وَزِير التّربية والتّعليم يُشارك اِفتراضياً في اِجتماع وزراء التّعليم لِمجموعة الـ 77 والصين باستِضافة جُمهورية كوبا
02 فبراير 2023 م – شَارك وزِير التّربية والتّعليم رئِيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم الدكتور “موسى المقريف”، اليَوم الخميس اِفتراضياً في اِجتماع وزراء التّعليم لِمجموعة الـ 77 والصين، باستِضافة جُمهورية كوبا، عَلى هامِش المؤتمر الدُّولي حول أُصُول التّربية والتّعليم 2023م، في دورته الثامن عشر، خِلال الفترة 30 يناير – 03 فبراير 2023م،
وَأُقِيم الاِجتماع تحت عنوان: “العُلوم والتّكنولوجيا والاِبتكار مِنْ أجلِ جودة التّعليم – التّحديات التّعليمية لِبلدان الجنوب في سِياق ما بعد الجائِحة”.
وَناقشَ الاِجتماع قضايا مرتبطة بالآثار التي تركتها جائِحة كورونا على نُظم التّعليم في العالم والاِستجابة للتّحديات التي خلّفتها وتدخلات وزارات التّعليم في هذا السياق.
كما ناقشَ الاِجتماع الاِستراتجيات المُشتركة للحشد مِنْ أجلِ تحقيق الهدف الرابع من أهداف التّنمية المُستدامة؛ للتّعافي من آثار الجائِحة، والتّوجه نحو تحويل التّعليم مِنْ خلال العُلوم والتّكنولوجيا والاِبتكار.
وأكَّد وزير التّربية والتّعليم رئِيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعُلوم الدّكتور “موسى المقريف” فِي كلمة له إيلاء دولة ليبيا أهمِّية قصوى للتّعليم بكل مُستوياته، تماشياً مَع التّشريعات والقوانِين الوطنية النافذة، بالتّعاون والتّنسيق مَع كافّة الأجهزة والكيانات الوطنية المُنطوية تَحْتَ سُلطة حكومة الوحدة الوطنية، والمَجالس التّشريعية والاِستشارية.
وَتابَع في كلمته مؤكِّداً أن أولى خُطوات الإصلاح وتصحيح مسار الدولة، والوصول لِكل ما ننشده مِنْ أهداف وغايات يمر عَبر قناة هامّة هي “التّربية والتّعليم”، موضحاً أنَّ ذلك ظاهراً وجلياً فِي كل الخُطوات التي اِتَّخذتها وِزارَة التّربية والتّعليم، والمبادرات التي تتبنّاها في مشروعِها لإصلاح قطاع التّربية والتّعليم؛ إيماناً مِنْ كل الضمائر الحيّة في الوطن بأنَّ تصحِيح مسار المَنظومة التّربوية في البلاد هِي صمّام الأمان والمخرج الوحِيد لاِنتشال البلاد مِنْ بؤرة الصِّراع والاِنقسام. حسب كلمته.
وتناوَل في خِتام كلمته محاور العمل التي سَتسعى ليبيا لِلعمل عَليها في الفترة المُقبلة، والمُتضمِّنة تطوير قدرات المُعلِّمين المهنية بما يتماشى مَع مُعلِّم القرن الواحد والعشرين، فضلاً عَن الاِستفادة القصوى مِنْ التّكنولوجيا الرّقمية في التّعليم الحضوري وعن بُعد، و توفير الاِشتراطات الصّحية بما في ذلك توفير اللقاحات وتقدِيمها مجاناً لِجميع العامِلين في النِّظام التَّعليمي، إضافة إلى تعديل اللوائِح والتّشريعات ذات الصلة بالتعليم، بهدف تحسِينِ عَديد مِنْ الأدوات وآليات العمل، وإجراء مُراجعة شاملة للمناهج والمُقرّرات الدِّراسية لِمراحل التّعليم ما قبل الجامعي، بِغيّة تحدِيثها.