12 يُونيو 2023م – شَاركَتْ وكِيل الوزارة للشؤون التَّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” في اِحتفالية اليوم العالمي لِمكافحة المخدِّرات التي أقامها جهاز مكافحة المخدِّارت والمؤثرات العقلية تحت شِعار “مُواجهة المخدِّارت مَسؤولية تَضامُنِية”
وََحضر الاِحتفالية مدير إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدَّعم النَّفسي بِالوزارة الأستاذة “نادية البكوش”، وَرئِيس المباحث الجنائية اللواء “محمد عاشور”، ومُدير الإدارات العامة للدَّعم المركزي اللواء “محمد فتح الله”، وَمُدير الإدارة العامة للمرور اللواء “فيصل أبو برنوص”، ومُدير الإدارة العامة للمنافذ اللواء “عبد الرحمن شبنا”، ومُدير مكتب الشرطة الدولية اللواء “عادل الشروي”.
وَأُقِيم في الاِحتفالية عَرض مرئِي لِمضار المخدِّارات والمؤثرات العقلية عَلى المجتمع، ودور الأجهزة الأمنية المختصة فِي القضاء عليها والتعامل معها.
كَما تمَّ اِفتتاح مركز لِعلاج ورعاية وتأهيل المُدمِنين بِمقر ديوان الجهاز، ومباشرته في العمل على اِستقبال المُدمِنين ومُعالجتهم.
وَأكَّدتْ وكِيل الوزراة للشؤون التَّربوية بِالوزارة الدّكتورة “مسعودة الأسود” في كلمة لها خِلال الاِحتفالية بأنَّ وزارة التَّربية والتَّعليم تعمل بِكل جُهودِها من خِلال المناهج التَّعليمية أو من خِلال المحاضرات التَّوعوية للتَّوعية بِخطر المخدِّرات والمؤثرات العقلية، مُشيرة إلى التَّوعية من خطر المخدِّرات مسؤولية من أجل أجيال قوية سليمة بعيدة عن شبح الإدمان بجمِيع أنواعه.
وَمِن جهتها قَالتْ مُدير إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصحة المدرسية والدَّعم النَّفسي الأستاذة “نادية البكوش” أنَّ تعاطِي المخدِّرات وإدمانها تعتبر العقبة الكُبري أمام جُهود التَّنمية والبناء، بِسبب ما تُفرزه من أمراض اِجتماعية وانحرافات سُلوكية ومشاكل صحية، وعَواقِبها وخيمة على حياة الفرد والمجتمع.
