بَينها وِزارة التَّربية والتَّعليم … بعثة منظمة اليونسكو تواصل عَقد لِقاءاتها مع الوزارات والهَيئات الوطنية
11 أُكْتوبر 2023م – تَواصَلتْ لليوم الثاني على التوالِي نِقاشات بعثة منظمة الأمم المتَّحدة للتَّربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وذلك بِلقاءات عَقدتها مع عَدد من الوزارات، والهَيئات الوطنية العامِلة في مجالات التَّربية والتَّعليم والثقافة والتراث والعلوم والبَحث العِلمي والاِتِّصالات والمعلومات.
وَشارَك في لِقاءات هَذا اليوم التي عُقِدت بِفندق باب البَحر بِالعاصمة طرابلس وزارات التَّربية والتَّعليم، والتَّعليم العالي والبَحث العِلمي، الثقافة والتَّنمية المَعرفِية، ومصلحة الآثار، وجهاز إدارة المدن التاريخِية، وجهاز إدارة مدينة طرابلس القدِيمة، وجهاز إدارة مدينة غدامس القدِيمة، وجهاز إدارة النَّهر الصناعي، إضافةً إلى بلدِية طرابلس.
وتضمَّنت اللقاءات التي عُقِدتْ بِرئاسة وزير التَّربية والتَّعليم، رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم، حُضور وزير الثقافة والتَّنمية المَعرفية، وَرئِيس مصلحة الآثار، وَمستشار وزير التَّعليم العالي والبَحث العِلمي، ورئِيس مجلس إدارة جهاز تطوير مدينة غدامس، وعُضوَي مجلس إدارة النَّهر الصناعي، وجهاز إدارة المدينة القدِيمة طرابلس، وعَميد بلدِية طرابلس المُكلَّف، والعديد من الخُبراء والمستشارين من الجهات ذات العلاقة.
وَترأَّسَ وفد بعثة منظمة اليونيسكو مُدير مكتبها الإقليمي لِدول المغرب العربي السيد “إريك فالت”، بِحضور مستشار الاِتِّصالات والمعلومات بالمكتب السيد “مينغ كوك ليم”، ورئيس برنامج التَّعليم بالمكتب السيدة “هيلين غيول”، وَرئيس وحدة بِمركز التراث العالمي بالمنظمة السيدة “مي الشاعر”.
وَتناوَلتْ اللقاءات عِدَّة بُنود وقضايا مُلِحَّة شمَلتْ عِدَّة مواضِيع، أهمّها الأنشطة الجارية بين دولة ليبيا، ومنظمة اليونسكو فِي مجالات التَّربية والتَّعليم، والتَّعليم العالي والبَحث العِلمي، والثقافة والآثار والتُّراث، والاِتِّصالات والمعلومات، إضافةً إلى مُناقشة إعادة إطلاق وتفعِيل المشاريع الليبية ذاتِية التَّمويل مع منظمة اليونيسكو فضلاً عن مُناقشة إطلاق مشاريع وبرامِج وأنشطة جدِيدة في ميادِين اِختصاص المنظمة.
كَما ناقشَتْ أيضاً تحدِيث الموارد التَّعليمية المفتوحة، وسياسة واستراتيجيات الوصول المفتوح في التَّعليم العالي، والهَيئات، ومراكز الأبْحاث، فضلاً عن اِقتراح مجالات، لِتعزيز التَّعاون بين ليبيا واليونسكو في مجالات التَّعليم العالي والبَحث العِلمي والتدريب، وتحدِيث وضع المواقع الأثرية والتاريخية المُتضرِّرة من الفيضانات والسيول.
وتضمَّنت النِّقاشات أيضاً تحدِيث القائِمة المؤقتة لِمواقع التراث الثقافي للتسجيل على لائِحة مركز التُّراث العالمي، مواقع قرزة الأثري، وطلميثة، وكهف فطيح، كما تمَّ مناقشة المتاحِف، ومراكز المُدن التاريخية، والمعالِم الثقافية والتاريخية في مدينة درنة.
وَفي خِتام اللقاءات أهدى وزير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “مُوسى المقريفْ” باسم الوزارة، والجهات الوطنية دِرعاً لِمدير المكتب الإقليمي لليونسكو، والوفد المُرافق له، عِرفاناً وتقدَيراً لِجهود المكتب فِي تعزيز، وتفعيل الأنشطة والبرامِج مَع دولة ليبيا.