بِرعاية مشتركة بين وزارة التّربية والتّعليم ومركز اليونيسكو الإقليمي للجودة .. ندوة دولية حول التّعلّم من أجْلِ السّلام
24 يناير 2024م – شارك وزير التّربية والتّعليم رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم الدكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الأربعاء في فعاليات النّدوة الدولية الفكرية الاِجتماعية، المعنونة “التّعلُّم من أجْلِ السّلام”، والتي أُقِيمتْ بِالشراكة بين وزارة التّربية والتّعليم في دولة ليبيا، ومركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتَّميّز في التّعليم بالمملكة العربية السعودية، بِمناسبة اليوم العالمي للتّعليم.
وتضمّنت النُدوة كلمات ترحيبية وافتتاحية ألقاها، مستشار مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتَّميّز في التّعليم الدكتورة “فاطمة بنت إبراهيم رويس”، ومدير عام المركز الدكتور “عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس”، ووزير التّربية والتّعليم بدولة ليبيا الدكتور “موسى المقريف”، والخبير في جودة التّعليم والتّعلُّم الدكتور “رانجيت سينغ مالهي”.
وتولّى إدارة الجلسة الرئيسية للنّدوة حول “سُبل إعادة التّفكير للاستجابة لِتحدِّيات عالم متغيّر مِن أجْلِ السّلام الدّائِم” المستشار بوزارة التّربية والتّعليم الدكتور “أحمد عبد الله المهدي”، كما قام عُضو اللجنة العلمية بمركز اليونيسكو الإقليمي الدكتور “سميح كراسنة” بتقديم محاضرة حول التّعليم من أجْلِ السّلام الدّائِم.
وكان لِطلاب المراحل التّعليمية المختلفة بالبلدان العربية ممّن لهم إنجازات ريادية مشاركة ضمن فعاليات النّدوة من خلال الفعالية المعنونة “الأفكار والمقترحات لِتحويل الاِلتزامات إلى أفعال لِتلبية الاِحتياجات المُتجدِّدة من أجْلِ تعزيز السّلام الدّائِم”، وعن هذا الجانب شاركتْ الطالبة “شهد حنيش” المقيّدة بالصف الثالث بمدرسة فتاة الثورة الحُرّة للتّعليم الثانوي بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز.
وفي كلمة له، أعرب وزير التّربية والتّعليم رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم الدكتور “موسى المقريف” عن سعادته بالمشاركة في هذه النّدوة الاِحتفائية، التي تشهد حُضور ومشاركة وزراء التّربية والتّعليم بالدول العربية، وممثّلي اللجان الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، والخُبراء التّربويين والباحثين والمهتمِّين بشؤون التّربية والتّعليم من كل أنحاء المعمورة.
وأشار إلى المبادرات التي اِلتحقت بها دولة ليبيا بِرعاية المنظمات الإقليمية والدولية، بهدف تعزيز السّلام ونبذ العنف من خلال التّعليم، والتي من بينها التي اِنطلقت في العام 2017م بِشراكة مع دولة اليابان، في إطار مشروع اليونيسكو لتدريب المُعلِّمين وتطويرهم من أجْلِ بناء السّلام في القرن الإفريقي والدول المحيطة.
يُشار إلى أن النّدوة التي شاركتْ فيها الوزارة اِفتراضياً شَهِدتْ حضور ومشاركة 220 من المفكّرين والخُبراء والمتخصّصين من عدَّة جهات محلية وإقليمية ودولية.