وَزِير التّربية والتّعليم يفتتح مدرسة تاغوري الثانوية فِي بلدية يفرن
04 فبراير 2024م – اِفتتح وزير التّربية والتّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ” اليوم الأحد مدرسة تاغوري الثانوية بنات بِمراقبة التّربية والتّعليم يفرن، بعد إتمام أعمال صيانتها الشامِلة التي اِستغرقت عاماً كاملاً.
وشارك في حفل اِفتتاح المدرسة التي تضم 16 فصلاً دراسياً يدرس بها 250 طالبة، وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومُدير المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، وعَميد بلدية يفرن، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، وعدداً من رؤساء الأقسام والمُعلّمين بالمراقبة، وأولياء الأمور.
وتفقّد الوزير سير الدّراسة بالمدرسة، واستمع إلى شروحات توضيحية من مُديرتها الأستاذة “سمية السني” التي أكّدت تقيّد المدرسة بالخطة الدّراسية الموضوعة، وحاور طالبات الصف الثالث الثانوي حول اِستعداداتهن لاِمتحانات الشهادة الثانوية، وتأكّد من مدَى ملاءمة الوعاء الزّمني للمقرّرات الدّراسية، ودور المفتِّشين التّربويين في متابعة العملية التّعليمية.
وشكر وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “مُوسى المقريف” في مُستهل كلمته خلال حفل اِفتتاحه المدرسة أهلنا فِي يفرن على كرَم الضّيافة والتّرحاب، وقبلهما الإصرار على ضرورة زيارة المدينة، والوقوف على وضع قطاع التّعليم فيها، إذ تضم المراقبة 21 مؤسسة تعليمية باجمالي 200 فصل يدرس بها 3484 تلميذ وطالب
وأضاف قوله .. “وجودنا فِي يفرن اليوم سبقه تواجدنا في بلدِيات ليبية أخرى، وتدشين مرافق، ومباني تعليمية، وكذلك الإعلان عن اِنطلاق مسابقات وتتويج فائزين”، مُعلناً عن البدء في إنشاء مدراس جدِيدة سيبدأ العمل عليها، أبْرزها مدرستَي أم سلمى، وعمر بن الخطاب، حسب كلمته.
وأوضح الوزير أنّ بلدية يفرن لا تزال رمزاً للتّعليم الدّيني الوسطى، باحتضانها “المدرسة البارونية” التي تُعد أقدم مدراس التّعليم الدّيني في ليبيا، إذ يزيد عُمرها عن 180 عاماً، نسبة للمجاهد الشيخ سليمان الباروني.
وأعرب الوزير في اِختتام كلمته عن سعادته لِمشاركة طلاب وطالبات يفرن في مسابقتَي مبادرة تحدّي القراءة العربي، وأولمبياد المعلوماتية، مؤكّداً أنّ ذلك دليلاً على الثقة في النّفس، نعلوها ونكبرها، ونثمّنها ونُؤكّد أنّ هذا ما نُريده من طالباتنا وطلابنا، على حدِّ قوله.