وزير التّربية والتّعليم يعقد اِجتماعاً بِمديري المكاتب ورؤساء الأقسام بِمراقبة التّربية والتّعليم مِصراتة
03 مارس 2024م – عقد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “مُوسى المقريفْ” اليوم الأحد اِجتماعاً بِمديري المكاتب ورؤساء الأقسام بدِيوان مراقبة التّربية والتّعليم مصراتة، بِحضور وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية مِصراتة الأستاذ “أحمد مشيحيت”.
وثمّن الوزير في مُستهل كلمته جُهود المراقبة، مؤكّداً أهمّية مراقبات التّربية والتّعليم باعتبارها الأذرع التنفيذية لِوزارة التّربية والتّعليم، كاشفاً عَن الخطط التي أطلقتها الوزارة، مؤكّداً اِهتمامه بمعرفة المشاكل ومعالجتها لِضمان اِستقرار العملية التّعليمية، مضيفاً أنّ زيارته للمراقبات بين الحِين والآخر هي للوقوف على سير العملية التّعليمية.
وتناول الوزير في كلمته مُبادرته في اليوم الدّراسي الكامِل، والبدء في تطبيقه في 12 مؤسسة تعليمية مبدئياً، وتدريس اللغتين الفرنسية والإيطالية كلغات خيارية، ولجنة دراسة المرحلة الثانية من قرار مجلس الوزراء بإنشاء 1500 مدرسة في كامِل التّراب الليبي.
مِنْ جانبه، أوضح وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات حِرص الوزارة على قراءة اِنعكاس خططها على مراقبات التّربية والتّعليم، والتي تُعد من أهمّها مراقبة التّربية والتّعليم مصراتة، مؤكّداً اِهتمام الوزارة بِالموارد البشرية، وحُسن إدارة المؤسسات التّعليمية، فضلاً عن الاِحتياط العام، والملاك الوظيفي للمؤسّسات التّعليمية، وحصر المشاكل التي تُعِيق تنفيذه، كما تناول في كلمته جهود التّحوّل الرّقمي.
وتركّز النّقاش على دور كليات التّربية في فتح التّخصصات التي بها عجوزات نوعية في التّعليم، ومركز الموهوبين والمتفوّقين مصراتة الذي تمّ تدشينه أمْس السبت، والذي يُعد ضِمن 11 مركزاً في كامِل البلاد، والتّعليم الخاص، ومشروع التّعليم الإلكتروني والمنصّات الرّقمية والتّعليمية، و التّقييم التّراكمي، وجُهود ضم رياض الأطفال ضِمن السلم التّعليمي، والدّراسة التي أنجزتها إدارة البُحوث التّربوية حول العنف اللفظي، وما تضمّنته من مؤشرات مهمّة.
بدورهم، قدّم مديرو المكاتب ورؤساء الأقسام بديوان مراقبة التّربية والتّعليم مصراتة ملاحظات حول سير العمل، والمكاتب الخدمية، والميزانية التّشغيلية، ومشاكل طلبة المنازل، وأهمّية وضع أسئلتهم الاِمتحانية عن طريق المركز الوطني للامتحانات، إضافة إلى الحديث عن الملفات المتعثّرة، و رياض الأطفال، والاِكتظاظ الطلابي الحاصِل، والعجوزات في المفتّشين التّربويين.