وَزير التّربية والتّعليم يُشارك في فعاليات الدّورة العادية السابعة والعشرين لِلمؤتمر العام لِمنظمة الألكسو بِالسعودية
ترأّس وَزير التّربية والتّعليم، رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف” وفد الوزارة المُشارك في أعمال الدّورة العادية 121 للمجلس التّنفيذي، والدّورة العادية 27 لِلمؤتمر العام لِلمنظمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التي عُقدت في مدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية من 14 – 17 مايو الجاري.
وضمّ وفد الوزارة مُدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، ومُدير المركز العام للتدريب وتطوير التّعليم، ومُستشار الوزير لِتقنية المعلومات، ومُدير إدارة المعلومات والتوثيق، ورئيس شعبة الألكسو، باللجنة الوطنية للتّربية والثقاقة والعلوم.
وفي كلمة له خِلال المؤتمر، عبّر “المقريف” عن شكره العمِيق للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحُكومةً وشعباً، على حفاوة الاِستقبال وحُسن التّنظيم، وللمنظمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم، مديرا أعضاء، على دورهم المهم لِدعم العمل العربي المشترك في المجالات ذات العلاقة بمجال عملها.
واستعرض الوزير إنجازات وزارة التّربية والتّعليم في ليبيا خلال العام الماضي، مسلِّطاً الضّوء على دور الأنشطة المدرسية المتنوّعة في تعزيز مصادر المعرفة لدى الطّلاب والمدرسين.
وأشار إلى الجُهود المشتركة مع وزارتَي التّعليم العالي والتّعليم التِّقني في تطوير مهارات خرِّيجيها؛ لِمواجهة التّحدِّيات المعاصرة في مرحلة التّعليم العام، مشيداً بمبادرات الحكومة في إنشاء مدارس نموذجية جديدة، وإعادة صيانة وتحديث مئات المدارس العامّة، مما يُسهم في توفِير بيئة تعليمية موائمة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكّد “المقريف” اِلتزام حُكومة الوحدة الوطنية بِالحفاظ على التُّراث الثقافي، معرباً عن سعادته بتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة مع منظمات ومؤسّسات محلية ودولية أسهمت في اِكتشاف مواهِب متميِّزة بين التلامِيذ، والمدرسين في مجالات تربوية، وعِلمية، وتقنية متعدِّدة.
وَشهدتْ جلسات المؤتمر اِعتماد مجموعة من الأنشطة، والبرامج المقترحة من قِبل لجان المنظمة المختلفة، كما تمّ خلال المؤتمر تولّي دولة ليبيا رئاسة جلسة لجنة العلوم والمعلومات والاِتّصال. كما تمّ الموافقة على طلب دولة ليبيا اِستضافة مجموعة من الأنشطة التي سيكون لها دور محوري في دعم خُطط وزارات التّربية والتّعليم، والتّعليم العالي والبحث العلمي، والتّعليم التّقني، والثقافة خِلال العامَين 2025 و2026م.