وزير التربية والتعليم يترأس الاجتماع السادس عشر للجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة
ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” الاِجتماع السّادس عشر لِلجنة العليا للإشراف على تنفيذ المشاركة في مُبادرة تحدّي القِراءة، والذي عُقد ظُهر اليوم الأحد، بقاعة الاِجتماعات باللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم.
واستهل الاِجتماع الذي عُقد بحضور رئيس المبادرة وأعضائها، بعرض تفصيلي لرئيس اللجنة العليا الدّكتور “علي قنون” الذي أحاط بعدد المُسجّلين في المبادرة، والذين بلغ عَددهم 709 طالب وتلميذ، و 19 من التلاميذ من ذوي الاِحتياجات الخاصة.
كما تضمّن الاِجتماع عرضاً لمستجدات المسابقة، وبيانات الطلاب المسجّلين فيها، والمشاكل التي واجهت عملية التّقييم، فضلاً عن تقييم المدارس، موضحاً المراقبات التي أتمّت التّقييم على مستوى المدارس.
وتمّ خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة مدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي فرع طرابلس الأستاذ “بلعيد الزيتوني” الذي قدّم توضيحاً بالإقبال على التّسجيل في المبادرة التي تُشارك فيها بلادنا للمرّة الأولى، مؤكّداً وجود موهوبين بين الطلاب المشاركين قادرين على خوض نهائيات المنافسات.
واطمأن “المقريف” على بعض الإشكاليات التي تُواجه سير اللجنة العليا، ومنسّقيها في البلديات، فضلاً عن جُهود اللجنة العليا في الإعداد للمرحلة ما قبل الأخيرة، وهي التّنافس على مستوى البلاد لاختيار ممثّل ليبيا في منافسات البُطولة بدولة الإمارات.
وأكّد أهمّية وجود لجنة للطعون داخل المراقبات، وشدّد على شفافية البث في الطّعون، والإعداد لها للتّنافس على مستوى البلاد، والاِستفادة من أخطاء النُّسخة الحالية من المبادرة لِتلافيها في المشاركات المُقبلة.