Skip to main content

الكاتب: news

اختتام الدورة التدريبية لإعداد مدرب غرفة مصادر تعليمية بمدارس الاندماج

اُختتِمتْ مساء اليوم الأحد الدّورة التدريبية لإعداد مدرّب غرفة مصادر تعليمية بمدارس الاِندماج، التي نظمتها إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة، بالتّعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وشهد حفل اِختتام الدّورة حُضور مستشار الوزير، ومدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة، ومدير إدارة المواد الدّراسية بمصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية طرابلس المركز، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وشارك في الدورة التي أُقيِمتْ على مدار 9 أيام 25 متدرّباً من مُختلف مراقبات التّربية والتّعليم، كانوا قد شاركوا في أربعة دورات لإعداد مُعلّمي الفئات الخاصة، باستخدام قطع المنتيسوري.

وفي كلمة له خلال حفل الختام، أكد مستشار الوزير الدكتور ” عبدالسلام الصغير” أهمّية الدّورة التي ستنعكس بشكل إيجابي على مُراقبات التّربية والتّعليم، عَبر تدريب أكبر عدد من المُعلّمين المؤهلين في اِستخدام غرفة المصادر.

من جانبه، أعلن مُدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة الأستاذ “مفتاح الدريجي” بأنه بختام هذه الدّورة يختتم مشروع “لا فرق” الذي أقيم بالشراكة بين وزارة التّربية والتّعليم واندماج الفئات الخاصة، ومنظمة الأمم المُتحدة للطفولة (اليونيسف) الذي أقيم على مدار عامين، وعلى أربعة مراحِل شملتْ المرحلة الأولى صيانة المؤسّسات التّعليمية وتوفير التيسير، والمرحلة الثانية توفير مواد تعليمية وتجهيز غرف المونتيسوري، والمرحلة الثالثة تدريب 125 مُعلّم فئات خاصة لاِستخدام غُرف المصادر.

وأوضح “الدّريجي” بأنّ برنامج “لا فرق” يهدف إلى توفير نظام تعليمي شامِل لضمان وصوله إلى جميع التلامِيذ، وتزويدهم ببيئة تعليمية أكثر ملاءمة، وتوفير الفرصة والتّعليم الفعال والموارد المناسبة، وتقديم برامجه لتلبية الاِحتياجات الفردية لكل تلميذ.

رئيس اللجنة العليا لامتحانات الشهادات العامة: إعفاء 28 من لجان الإشراف على الامتحانات وإحالتهم على التحقيق الإداري

كشَف وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات رئيس اللجنة العُليا للإشراف على اِمتحانات الشهادات العامّة الدّكتور “مُحسن الكبيّر” عن صُدور قرار بإعفاء 28 من لجان الإشراف على اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي التي بدأتْ صباح اليوم الأحد، وإحالتهم على التّحقيق الإداري.

وقال “الكبيّر” أنّ القرار الذي تمّ إصداره في أوّل أيام الاِمتحانات ضمّ 4 رؤساء لجان إشراف، و 12مراقب بِلجان الإشراف، و 4 متابعي لجان، و 8 مُلاحظين؛ وذلك لِتقصيرهم في أداء واجبهم في ضبط حالات غِش إلكتروني بِلجانهم الاِمتحانية بمراقبات التّربية والتّعليم ببلديات عين زارة، توكرة، الجديدة بالعجيلات، الزاوية الغرب.

وتشكّلتْ اللجنة العُليا للإشراف على اِمتحانات الشهادات العامّة بقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 697 لسنة 2024م، وفوض القرار في مادته الرابعة رئيسها بإيقاف أيّ عُضو من أعضاء اللجان المكلّفة بأعمال الاِمتحانات عن العمل اِحتياطياً، وإحالته على التّحقيق الإداري، وتشكِيل لجان تحقيق بهذا الشأن.

اللجنة العليا للامتحانات تصدر توجيهات وتعمم محظورات تعد “حالات غش”

طالبتْ اللجنة العُليا لإجراء اِمتحانات الشهادات العامّة التلامِيذ المتقدّمين للامتحانات إحضار بطاقة دخول الاِمتحان، و قلم رصاص من نوع (HB) لاِستعماله في عَملية التّظليل، وتغيير الإجابة إذا وُجِد بها أخطاء، وذلك في تعميم أصدرته بالخصوص لِرؤساء اللجان المركزية بالبلديات.

وطالبتْ اللجنة في تعمِيمها التلاميذ التّأكد من أسمائهم وأرقام جُلوسهم مطبوعة على كل من ورقتَي الأسئلة والإجابة، وعدم اِستعمال قلم الحِبر الجاف في التّظليل عِند الإجابة لِيتسنّى مَحوها وإعادة التّضليل.

وقالتْ أنه في حال إذا أراد الطالب تغيير الإجابة بعد تظليلها فيجب عليه التّأكد من مَسحِها أولاً ثم يُظلّل غيرها، موضحة أن التّظليل يجب أن يكون للدّائرة الخاصة بالإجابة كامِلة، وعدم الاِكتفاء بِوضع علامة داخل الدّائرة أو رسم دائرة أو مربّع أو وضع علامة (صح) أو علامة (خطأ).

وذكّرت اللجنة بحظر أيّ منع إدخال الهواتف المحمولة، والكتب، والمذكّرات أو أيّ أداة تُساعد على الغِش إلى قاعة الاِمتحان، منبهة إلى أنه في حالة ضبطها مع الطالب تُعتبر حالة من حالات الغِش.

واختتمت تعمِيمها بأن وجود الهاتف المحمول داخِل قاعة الاِمتحان يُعتبر غِشاً، ويُلغَى اِمتحان الطالب في هذه المادة حتى وإن كان الهاتف مُقفلاً.

الدّريجي: “1958 تلمِيذ” من ذَوِي الفئات الخاصّة تقدّموا لاِمتحانات الشهادة الإعدادية

قال مُدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصّة بالوزارة الأستاذ “مفتاح الدّريجي” أن عَدد طلبة الفئات الخاصّة “ذَوِي الهِمَم” الذين تقدّموا لاِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي هذا العام بلغ 1047 تلمِيذ وتلمِيذة.

وتتوزّع إعاقات أبناءنا التلامِيذ إلى كفِيف، ضعف النّظر الشديد، متلازمتَي أرلن وداون، الصُّم، ضعف السّمع، التأخّر الذّهني، التأخّر الدّراسي، التّوحّد، الشّلل، الرّعاش، السّكري، الكلى، الأورام، الحساسية، أمراض الكبد والقلب، الصّرع، ونقص المناعة.

وأشار إلى مُتابعتهم عن كثب لاِمتحانات ذَوِي الهِمَم في مراقبات التّربية والتّعليم بالبلديات من خلال مكاتِب تعليم واندماج الفئات الخاصّة باعتبارهم أعضاء في اللجان المركزية للامتحانات.

وقال “الدّريجي” أنّ الإدارة وفّرت كاتب ميسّر لِطلبة الفئات الخاصّة وهم مُعلّمين من ذَوِي الاِختصاص تمّ ترشيحهم واختيارهم من قِبل الإدارة ومكاتبها في البلديات.

وأكّد مُدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصّة بالوزارة أنّ الإدارة ملتزمة بتوفير مُسعف صِحِّى لحالات الأمراض المُزمِنة والسّكري، فضلاً عن توفير قاعة خاصّة لإجراء الاِمتحان لمن تتطلّب حالتهم ذلك، بما يضمن إجراء الاِمتحانات في ظروف مِثالية.