تستعد الوزارة قريباً بإذن الله للإعلان عن اِنطلاق الدّورة التاسعة لِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي الخاصة بِالعام الدّراسي 2024/2025م، وذلك فى اِحتفالية خاصة يتم خلالها تكريم المشرفين على كافة المستويات بالإضافة الى لجان التّقييم والطّعون.
الدّعوة موجّهة لكافة مديري المدارس بالبدءِ فى اِختيار لجان الإشراف الخاصة بمدارسهم، علماً بأنّ لجنة الإشراف بالمدرسة تتكوّن كحدٍ أدنى من ثلاثة أعضاء وهم مُشرف التّسجيل، المشرف الإعلامي، مُشرف التدريب، وذلك بحسب الهيكلية التى سيتم الإعلان عنها مع اِنطلاق الدّورة التاسعة لِلمبادرة.
نتقدّم كذلك بالدّعوة لِكافة الطلبة بالبدءِ فى عملية القراءة واِختيار الكتب المناسبة لهم علماً بأنّ عملية التّسجيل فى المنصة سيتم الإعلان عنها قريباً إن شاء الله.
تمّ فى الفترة الماضية الإعلان عن بدء اِستخدام المكتبة الرّقمية الخاصة بِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، وذلك بهدف مساعدة الطلبة للوصول لأكبر عددٍ من الكتب، وتشجيع جميع الطلبة المشاركين في التّحدِّي على تعزيز مهارة القِراءة، وتسهيل عملية الوصول للكتاب الرّقمي عبر المكتبة الرّقمية.
حالياً المكتبة متوفرة عن طريق الموقع الإلكتروني الرّسمي كما يُوجد تطبيق على Google store و Apple Store حتى يسهل الوصول إليه لأكبر عدد ممكن من الطلاب في الدّول المشاركة.
كما تمّ تحديد عدد مُحدّد من الطلبة الذين يُمكنهم الاِستفادة من المكتبة الإلكترونية من كل دولة، سيتم إضافة الطلبة بالتنسيق مع مُشرف تحدِّي القِراءة الخاص بالطلبة بالمدرسة.
على الطلبة الرّاغبين بالاِستفادة من المكتبة التواصل مع مشرفي المدرسة لِتسجيلهم، علماً بأنه تم فتح المجال لِتسجيل عدد 10 طلبة لكل مشرف، والمشرفين المستهدفين هم المشرفين المشاركين فى الدّورة الثامنة.
توج الطالب “مؤيد عبدالمنعم” بتحصله على الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العربي الرابع الذي تستضيفه دولة قطر بعد تحقيقه للعلامة الكاملة، كما تحصلت الطالبة “ساجدة صالح علي” على البرونزية في ذات المسابقة.
. وشاركت ليبيا في المسابقة بفريق مكون من الطلبة “مؤيد عبدالمنعم بلق” ، “ساجدة صالح محمد” ،”سومر عمار ابوقرين”، “مالك مبروك الفرجاني” ورافق البعثة وأشرف عليها أساتذة متخصصين من مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي برئاسة الاستاذ “الطيف ضو” ورفقة الاستاذة “رمضانة التواتي “ ورئيس اللجنة العليا للأولمبياد الوطني للرياضيات الأستاذ “خالد الحطماني”.
. وفي كلمة له بالمناسبة قدم وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” تهانيه للفائزين بالميداليتين الذهبية والبرونزية في منافسات أولمبياد الرياضيات العربي الرابع، مشيرا إلى هذا الإنجاز يعكس تفوق الطالب الليبي.
واضاف الوزير بأن النتائج التي حققها الطلبة الليبيين في المسابقات الدولية والتي اسفرت عن تحقيق ذهبية الاولمبياد الافريقي ، وذهبية وبرونزية الاولمبياد العربي الرابع للرياضيات، والترتيب الثالث في الأسبوع العربي للبرمجة، والنتائج المشرفة والانطباع الذي تركه ابطالنا في مبادرة تحدي القراءة العربي، تعكس تميز التلميذ والطالب الليبي، وهو الهدف الذي سعت الوزارة إلى تحقيقه، باهتمامها بتفعيل النشاط المدرسي وإقامة المسابقات والمنافسات بكافة المؤسسات التعليمية.
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عن نتائج الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الرابعة لسنة 2024 تحت عنوان “التّطبيقات الذكية لِلُّغة العَربية التي اقامتها بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والجمعية التونسية للمبادرات التربوية “.
وأسفرت نتائج المسابقة التي اقيمت في شهر يونيو الماضي وأعلن عن نتائجها النهائية يوم أمس الاربعاء، وشارك فيها 3 مليون مشارك من 19 دولة عربية حصول عن فوز فريق المتميزات المكون من التلميذات ” عليين معيوف علي، عجبة سالم المهدي، فاطمة عيسى عمر” واشراف الأستاذة “فاطمة يوسف ميلاد” من مدرسة جابر بن حيان، مراقبة التربية والتعليم سبها على الترتيب الثالث في الفئة العمرية 15 إلى 18 عاماً، وحصول فريق “تحدي الصعاب” المكون من التلميذة “رواد محمد عبدالجليل ابوسنينة” واشراف الأستاذة “فاطمة المهدي فهيد” من مدرسة نخبة المستقبل الدولية، مراقبة التربية والتعليم الماية، على حصولها على الترتيب الثالث في فئة ذوي الإعاقة.
وتهنئ وزارة التربية والتعليم الفائزين بالمسابقة والذين اتبثوا تميز الطلاب والتلاميذ الليبين ومعلميهم، وقدرتهم على منافسة أقرانهم في الدول العربية، متى اتيحت لهم فرصة المشاركة، ونثمّن مشاركة الجميع من معلمين وطلاب في هذا الحدث الرقمي الهام، الذي أسهم في نشر “الثقافة الرقمية” وتشجيع الابتكار بين الأجيال الصاعدة في ليبيا.
اِستقبل وزير التّربية والتّعليم الدّكتور”موسى المقريف” صباح اليوم الثلاثاء بِمكتبه السّفير الإيطالي لدى ليبيا السّيِّد “جيانلوكا البيرني” رفقة الملحق الثقافي لدى السّفارة السّيِّد ” مارشيلو ماينرا”.
وناقشَ اللقاء الذي حضره مُدير مكتب شؤون الوزير المُكلّف المستشار ” أسامة الشريف”، ومُدير إدارة التّوثيق والمعلومات باللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور”أسامة عبد الهادي”، تنفيذ بنود مُذكِّرة التّعاون المُشترك بين ليبيا وإيطاليا فيما يخص قطاع التّربية والتّعليم، وتعليم اللغة الإيطالية كَلُغة اِختيارية في المؤسّسات التّعليمية.
وخِلال كلمة له، رحّب الوزير بالسّفير الإيطالي ومرافقيه، وأكَّد اِستعداد الوزارة لِفتح آفاق تعاون أكبر وبما يخدم العملية التّعليمية، وناقشَ إمكانية منح خرِّيجي الثانويات فُرصة الاِلتحاق بالجامِعات الإيطالية لِتلقِّي تعليمهم الجامِعي في مجال اللغة الإيطالية.
عقد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور”موسى المقريف” صباح اليوم الأربعاء اِجتماعاً مع رئيس مصلحة التّخطيط العمراني الدّكتور”أحمد المختار التومي”
وَشهد الاِجتماع حُضور مدير إدارة التّخطيط الحضري بمصلحة التّخطيط العمراني، ومدير مصلحة المرافق التّعليمية، ومُديري إدارات التّخطيط والاِستراتيجيات، والشؤون الإدارية والمالية، ومكتب شؤون المراقبات، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية طرابلس المركز.
وناقشَ الاِجتماع المعايير الخاصة بتوطين المؤسّسات التّعليمية (رياض الأطفال، التّعليم الأساسي، التّعليم الثانوي)، وتحديد المواقع التّعليمية، وتخصيص مواقع تعليمية في المخططات العمرانية الجديدة قبل اِعتمادها.
وفي كلمة له خلال الاِجتماع أكّد وزير التّربية والتّعليم على أهمّية تعاون مؤسّسات الدّولة مع الوزارة في وضع حل لِمشكلة الاِكتظاظ الطلابي في الفصول الدّراسية، ووضع خطط مستقبلية؛ لإنشاء المؤسّسات التّعليمية بما يتوافق مع زيادة عدد السكان والتوسع العمراني.
طرح المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي استبياناً إلكترونياً باستعمال أداةٍ خاصة لجمع البيانات عبر الإنترنت (الكوبوتول بوكس) لتحديث البيانات الأساسية لمؤشرات المياه التي سوف تستعمل في استراتيجية الأمن المائي.
ويأتي طرح الاستبيان انطلاقاً من دور المجلس في تطوير السياسة الاقتصادية والاجتماعية الحكومية، والتي يُعد مشروع تطوير استراتيجية الأمن المائي من أولوياتها، لخطة الحكومة لعودة الحياة.
وَاصَلَ وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، بزيارة إلى مدرسة المحامد للتّعليم الأساسي، بالعاصِمة العُمانية مسقط، رفقة مستشار وزيرة التّربية لِشؤون المديريات بالسلطنة، ومدير المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة مسقط ومديرة المدرسة، والوفد الليبي ممثلاً بمستشار الوزير لِتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوِّقين، ومُدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني للامتحانات.
واستمَع الوزير والوفد المرافق له خِلال الزيارة، إلى شرح من مديرة المدرسة عن آليات التّعليم المُتّبعة داخل المدرسة، وأبْرز الأنشطة التي حققت بها المدرسة جوائز محلّية وإقليمية، واطّلع على مبادرات اِستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاِصطناعي لدعم العملية التّعليمية، والتّجارب التّعليمية الرّقمية، مثل اِستخدام تقنيات التّعليم التّفاعلي، واللوحات الذكية، والتدريس عن بُعد.
كما شملتْ الجولة اليوم زيارة المعهد التّخصُّصي للتدريب المهني للمُعلّمين، والذي يُعد من أكبر المؤسّسات التّدريبية في السّلطنة، حيث يُقدّم برامج دعم وتدريب شامِلة تشمل مهارات المستقبل، التّعلُّم النّشط، والبحث العِلمي. يستهدف المركز المُعلِّمين، ومديري المدارس، والمشرفين التّربويين والمُعلّمين الجُدد، ويتم التّدريب باستخدام تقنيات مُباشرة وإلكترونية مدمجة، وِفق أحدث النُّظم التّعليمية.
واختتم الوزير جولته بزيارة إلى ديوان وزارة التّربية والتّعليم العُمانية، حيث اِجتمع وكيل وزارة التّربية والتّعليم العُمانية للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “ماجد البحري”، وشهد الاِجتماع الفنِّي تقديم عرض عن مشروع التّحوُّل الرّقمي في وزارة التّربية والتّعليم في سلطنة عُمان، قدّم خلاله شرح حول منظومات إدارة التّعليم والموارد والبنية التحتية لأمن المعلومات، والتّعلُّم الإلكتروني، كما ناقش الاِجتماع تعزيز البُنية التّحتية الرّقمية، ورخص التّعليم الإلكتروني، وإطار أخلاقيات الذكاء الاِصطناعي.
كما عقد خُبراء البلدَين في مجالات التّقويم والقياس والإشراف التّربوي اِجتماعاً ناقش فيه أبْرز الطُّرق المُبتكرة في تحسِين نظام الاِمتحانات ورصد وتقييم مخرجاتها، بما يدعم تعزيز جودة العملية التّعليمية، والأدوات الحديثة لِقياس مستوى التّحصيل الدّراسي للطلاب، وتقييم مخرجات الاِمتحانات بفعالية، إضافة إلى الخطوات الرّئيسية في إعداد وتدريب المُفتِّش التّربوي، ورفع كفاءة المُفتِّشين التّربويين ودعم اِستمرارية التّطوير المهني داخل المدارس.
ومن جهتها أعْرَبتْ وزيرة التّربية والتّعليم العمانية الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، عن شُكرها لِوزير التّربية والتّعليم على زيارته، مؤكِّدةً على توحّد تطلُّعات البلدَين في مجال التّعليم، ورغبتها في
زار وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم، مدرسة أم الفضل للتّعليم الأساسي للبنات بِولاية نزوى في مُحافظة الدّاخلية بِسلطنة عُمان.
ورافق الوزير في الزيارة مُستشار وزيرة التّربية والتّعليم لشؤون مُديريات التّربية والتّعليم العمانية الدّكتور “علي الجابر”، ومُدير عام مُديرية التّربية والتّعليم بمحافظة الدّاخلية الدّكتور “علي الحارثي”، ومُديرة المدرسة الدّكتورة :”انتصار الرقيشية”.
وتضمّن برنامج الزيارة تعرّف الوزير والوفد المرافق له، على المبادرات التّربوية للمدرسة، واستراتيجيات التّقييم الدّاخلي للأداء التّعليمي، وجولة في مرافقها المتنوعة مثل مختبر الحاسوب، وقاعة العلوم، ومركز دعم الطلاب ذوي الصعوبات التّعليمية، وقد اِستمع خلالها إلى عُروض قدّمتها مجموعة من الطالبات، شملتْ مشاريع بيئية وتقنية، وعروضاً ثقافية وفنية، أظهرت إمكانات المدرسة في تعزيز الإبداع والتّعلم الشامِل.
كمَا شمل البرنامج زيارة الوزير لِمُتحف “عُمان عبر الزمان” بولاية منح، وكان في اِستقباله مدير عام المُتحف المُهندس “يقظان الحارثي”، واطّلع الوفد خلال الجولة على قاعات المتحف التي تعكس تاريخ عُمان وثقافتها، والتّطوّر الحضاري الذي شهدته السلطنة عبر العصور.
واختُتِمتْ الزيارة بجولة في مدينة نزوى القديمة، التي تضم مجموعة من المعالِم التاريخية والتراثية البارزة، مثل قلعة نزوى الشهيرة وسوقها التّقليدي.
تأتي هذه الزيارة في إطار التّعاون التّعليمي بين سلطنة عُمان وليبيا، وحِرص الطرفين على تبادل الخبرات التّعليمية وتطوير العلاقات بين البلدَين.
شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين في اِفتتاح فعاليات النُّسخة الرّابعة لمهرجان عُمان للعلوم 2024، بدعوة من وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية الدكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”
ويُقام مهرجان عُمان للعلوم بِنُسخته الرّابعة تحت شِعار “مواردنا مُستدامة”، بهدف تحفيز الطلاب على اِستكشاف العلوم، والتكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة أمامهم، ويُغطي المهرجان 24 مجال عِلمي متنوّعاً، تغطي مواضيع حيوية مثل التنوع البيئي، المدن الذكية، الصّحة والحياة، الأمن السيبراني، الثروات الطبيعية، الغذاء المستدام، وغيرها.
وعَقد الوزيران عقب حفل الاِفتتاح اِجتماعاً موسّعاً بحضور كبار المسؤولين، والمستشارين من الوزارتَين، ناقش فيه العملية التّعليمية، وبرامج التّطوير التّربوي، والتّكامل في الرّؤى التّعليمية بين البلدين، والتّحوّل الرّقمي، والتّقويم والقياس، والإشراف التّربوي، وتدريب المُعلّمين، ورعاية الموهوبين كأولويات اِستراتيجية لِبناء برامج عمل مُشتركة.
وقد رافق معالي الوزير في هذا اللقاء كلٍّ من مُستشار الوزير لتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوّقين، ومدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني الإمتحانات.
وفي كلمة له خلال الاِجتماع أكّد ” المقريف” على أهمّية تطوير خطة عمل تتضمّن برامج ثنائية محدّدة، مُشدّداً على ضرورة عقد لقاءات منتظمة بين المختصّين من الجانبين لِتفعيل التّعاون في المبادرات المشتركة، كما اِستعرض الوزير التّقدّم الذي حققته الوزارة في ليبيا بمجالات التّحوّل الرّقمي، وتنوع مصادر التّعليم لِتحسين الجودة.
من جانبها، أشادتْ وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية بجهود تعزيز التّعاون التّعليمي، مؤكِّدةً أهمّية تبادل الخبرات لِدعم التّطوير التّعليمي ورفع جودة المخرجات، واستعرضتْ إنجازات وزارتها في مجال التّقييم الخارجي، والتّحوّل الرّقمي، والذكاء الاِصطناعي، بالإضافة إلى تقنين وتجويد معايير اِختيار المُعلّمين وتطوير مهاراتهم.
وتأتي الزيارة ضمن التّعاون المشترك لِتعزيز الشراكات في مجالات التّعليم، والِابتكار العِلمي، وتجسّيد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عمان، وحِرص البلدين على بناء شراكة متكاملة تُسهم في تطوير القطاع التّعليمي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
بدأ وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” يوم أمْس الأحد زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك بدعوة كريمة من وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عمان الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، ورافق الوزير في الزيارة، مستشار وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عُمان الدّكتور “علي الجابر”، في إطار تعزيز التّعاون، وتبادل الخبرات التّربوية بين البلدين.
واستهلَّ الوزير زيارته بجولة في مدرسة موسى بن نصير لِتعليم البنين، حيث لاقى اِستقبالاً حافلاً من إدارة المدرسة والمُعلّمين والطلاب، واطّلع على عددٍ من الأنشطة العلمية والتّربوية في المدرسة، ومشاريع الطلاب في مركز الاِبتكار بالمدرسة، وحضر جانباً من الحصص الدّراسية لمواد الجغرافيا، والكيمياء، واللغة العربية، واختُتمت الزيارة بعروض فنّية قدّمها الطلاب تُمثل تراث عمان العريق.
كما شملتْ جولة الوزير زيارة إلى المُتحف الوطني العُماني، حيث اِستعرض أبْرز معالم التُّراث الحضاري العُماني في المجالات البحرية، والبرية، واطّلع على معروضات تُجسِّد مسيرة التّطور الذي تشهده عُمان.
وتأتي الزيارة لِتُجسِّد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عُمان، وحِرص الجانبين على دعم أواصِر التّعاون المشترك في مجالات التّربية والتّعليم، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية لِكلَا البلدين.
عَقد وزير التّربية والتّعليم – ورئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم عِدّة لقاءات واجتماعات ثنائية، مع الوزراء ورؤساء وفود بعض الدّول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى بعض القيادات بالمنظمة، وذلك على هامِش مشاركة دولة ليبيا في فعاليات الاِجتماع العالمي للتّعليم لعام 2024م، الذي يُعقد برعاية واِستضافة من دولة البرازيل وبالتعاون والشراكة مع منظمة اليونسكو.
حيث اِنطلقت أُولى اِجتماعات الوزير الدّكتور ” المقريف”، مع نائب رئيس جمهورية البرازيل، معالي الدّكتور “جيرالدو الكميني”، تناول فيها الطرفان أفاق التّعاون بين دولة ليبيا، وجمهورية البرازيل في مجالات التّربية والثقافة والعلوم، فضلاً على توحيد الرؤى، والمواقف حول بعض القضايا تحت الاِهتمام المُشترك، والقضايا العالمية التي تمثل أولويات للعمل العالمي، والتأكيد على توحيد مواقف البلدين في اللقاءات الدّولية والإقليمية، باعتبار البلدين هما من الدّول الأعضاء بمجموعة دول عدم الانحياز.
كما عقد الوزير “المقريف” اِجتماعاً ثنائياً مع مسؤولي قطاع التّعليم بدولة البرازيل، حيث عقد لقاء منفصل مع معالي وزير التّعليم، ولقاء آخر مع نائب الوزير والوفد المرافق له.
وتناول الطرفان في اللقاءين أفاق التّعاون، والتنسيق للمواقف للبلدين في ميدان التّربية والتّعليم، ومناقشة بعض القضايا التي تُطرح في أروقة المنظمات الإقليمية والدّولية المعنية بالمجالات التّربوية والتّعليمية كاليونسكو، للوصول الى توافقات تخدم الأولويات والقضايا المشتركة للبلدين، فيما اِستعرض الجانبين البرنامج الوطني للتّغذية المدرسية المطبق في دولة البرازيل مُنذ عقود، في إطار الاِستفادة من تجارب الآخرين، والذي يُعتبر من القضايا ذات الأولوية لدى الدّكتور ” المقريف”، وعزمه وفريقه المُكلّف بالبرنامج الوطني للتّغذية المدرسية بوزارة التّربية والتّعليم في وضع أُسس لإطلاق برنامج التّغذية المدرسية في ليبيا.
وزير التّربية والتّعليم – رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم، يبحث أفاق التّعاون والتّنسيق مع مجموعة من الوزراء، والمسؤولين، والقيادات والممثلين لِبعض الدّول الأعضاء، ومنظمة اليونسكو 3
وقد أكّد مسؤولو وزارة التّعليم في البرازيل عن اِستعداداهم لِتوقيع مُذكِّرات تفاهم وتعاون ثنائية، تتناول قضايا واولويات مشتركة للطرفين، في موضوع التّغذية المدرسية، وأيضاً في مجال إعداد برامج لِتطوير المهارات الفنّية والتّقنية للطلاب في ليبيا، هذا وقد تبادل الطرفان نقاط للاتّصال للتّنسيق في الخطوات اللاحقة.
واِلتقى أيضاً الدّكتور “المقريف” بوزير التّربية والتّعليم بدولة روندا، حيث أشاد الوزير بالتّجربة الرواندية المُتعلّقة بتطوير برامج التّعليم في ظِل الأزمات والكوارث، وما اِكتسبه الجانب الرواندي من خبرة، وريادة في بناء نظام تعليمي تغلّب على العديد من التّحدّيات الاِقتصادية والاِجتماعية والسّياسية، التي اِستوطنتْ في البلاد لِعقود من الزمن.
كما اِستعرض الطرفان إمكانية توحيد الأولويات، والجهود، والمواقف في إطار الدّفع بصوت أفريقيا في اللقاءات والاِجتماعات الإقليمية والدّولية، وأن يعكس هذا الدّور الحقوق المشروعة للقارّة، فضلاً على إسهاماتها الاِقتصادية والتّربوية والتّعليمية، واِتّفق البلدان على تسمية نقاط اِتّصال يتم من خلالها العمل على عددٍ من المبادرات، تنتهي بتوقيع مُذكِّرة تفاهم، وتنطلق في إطارها جُملة من المشاريع والبرامج المشتركة.
وزير التّربية والتّعليم – رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم، يبحث أفاق التّعاون والتّنسيق مع مجموعة من الوزراء، والمسؤولين، والقيادات والممثلين لِبعض الدّول الأعضاء، ومنظمة اليونسكو 4
كما كان للوزير لقاء مع وزير التّربية والتّعليم بِالجمهورية العربية السورية، الدّكتور “محمد عامر المارديني”، تناول فيه الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالأخص التّعاون في مجالات التّربية والتّعليم، واستعراض الأولويات والقضايا المشتركة للبلدين، وتوحيد الرؤى والتّطلُّعات حول بعض القضايا الوطنية والإقليمية والدّولية، ودعم البلدين لِمواقف بعضهما البعض لِنيل الاِمتيازات والحقوق المستحقة والمشروعة، بموجب اِلتزام الوزارتَين بواجباتهما تجاه العضويات والاِنتساب للهياكل الإقليمية والدّولية.
كما رحّب الطرفان بتبادل الخِبرات والتّجارب حول بعض القضايا التّربوية والتّعليمية، ورحّب الوزير على هامِش اللقاء بعودة سوريا لِمكانتها المعهودة في المحيط العربي والإقليمي، واستعداد دولة ليبيا لِمساعدة سوريا في تحقيق رؤاها وتطلعاتها المشروعة في قيادة المبادرات، والتّعاون مع الدّول والكيانات الإقليمية والدّولية.
وزير التّربية والتّعليم – رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم، يبحث أفاق التّعاون والتّنسيق مع مجموعة من الوزراء، والمسؤولين، والقيادات والممثلين لِبعض الدّول الأعضاء، ومنظمة اليونسكو 5
وفي لقاء وزاري آخر، اِلتقى الدّكتور “موسى المقريف” مع نظِيره الإيطالي، البروفيسور “جوزيبي فالديتارا”
وتناول اللقاء العلاقات الليبية الإيطالية بشكلٍ عام، والمُتعلّقة بقطاع التّربية والتّعليم بشكلٍ خاص، وأكّد الدّكتور “المقريف” على المناخ الإيجابي للعلاقات بين الدّولتين، والذي تجسّد مُؤخّراً في اِنعقاد المُنتدى الاِقتصادي الليبي الإيطالي في طرابلس برعاية الدٌولتين، حيث تُوّج هذا الحدث بافتتاحه من طرف رئِيسَي مجلس الوزراء بالبلدين، واستعرض الوزير أفاق التّعاون والدّعم بين الجانبين، مُنوّهاً إلى إطلاق وزارة التّربية والتّعليم، خطة تدريس اللغة الإيطالية في مرحلة التّعليم الثانوي، لِتكون من بين اللغات الأجنبية التي تحرص دولة ليبيا في تعليمها للطلاب، وقد حقق هذا المشروع نجاحات، كان أهمّها تدريب عناصر وطنية من حملة المؤهلات الجامعية في اللغة الإيطالية في إيطاليا، وفق برنامج تمّ التنسيق له من الجانبين، وبقيادة مباشرة من وزارة التّربية والتّعليم، وعن الجانب الإيطالي كانت السفارة الإيطالية في ليبيا هي الشريك الاِستراتيجي في هذا المشروع، هذا وقد عرض السيد الوزير إعادة إطلاق البرنامج التدريبي برعاية من وزارتَي التّربية والتّعليم بالدّولتَين، فضلاً عن إطلاق مشروع إعداد مناهِج لمادة اللغة الإيطالية، بمشاركة مُتخصّصين من الطرفين، والمزمع أن يدرس اٍختيارياً لطلاب المرحلة الثانوية، وانتهى اللقاء بجملة من الاِتّفاقات حول عدد من المشاريع الثنائية، وأكّد الطرفان على تسمية نقاط التواصل للعمل على تطوير مذكِّرة تفاهم، تندرج في إطارها المبادرات المتفق عليها، وفتح المجال لمزيدٍ من أفاق التّعاون والتنسيق.
وزير التّربية والتّعليم – رئيس اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم، يبحث أفاق التّعاون والتّنسيق مع مجموعة من الوزراء، والمسؤولين، والقيادات والممثلين لِبعض الدّول الأعضاء، ومنظمة اليونسكو 6
واختتم الدّكتور” المقريف” لقاءه مع مساعد المدير العام لقطاع التّربية والتّعليم باليونسكو، السيدة الدّكتور “استيفاني جانيني”، ممثلة للمدير العام للمنظمة في الاِجتماع العالمي للتّعليم 2024م، وتناول اللقاء أفاق وتطلعات التّعاون والتنسيق في مجالات العمل بين دولة ليبيا، ومنظمة اليونسكو، وتقدّم معالي الوزير بالشكر للمنظمة على اِستجابتها، ودعمها لِدولة ليبيا خلال كارثة فيضان دانيال، وإرسالها لِبعثة فنية متخصّصة برئاسة المدير الإقليمي لمكتب المنظمة بالرباط، وكذلك جهود المنظمة في وضع اِستراتيجيات، وخطط تتناغم مع الاِحتياجاتِ والتّحدّيات لدى دولة ليبيا.
كما تناول الحديث الثنائي رغبة دولة ليبيا في الحصول على الدّعم الفنّي في إعداد بعض التّقارير الفنية في مجالات التّربية والثقافة والعلوم، وذلك بتوجيه أنشطة مخصصة لدولة ليبيا، فضلاً على إفساح المجال لمشاركة الخبراء، والمختصّين، وقيادتهم لِبعض الملفات بالمنظمة، في إطار تبادل الخبرات والاِستفادة منهم في دعم جهود، وأنشطة المنظمة المبرمجة، وانتهى اللقاء بدعوة القائمين على منظمة اليونسكو لزيارة دولة ليبيا، ورعاية مؤتمر وطني حول التعليم في ليبيا.
فورتاليزا – البرازيل شارك وزير التّربية والتّعليم – رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، الدّكتور “موسى المقريف”، في فعاليات الاِجتماع العالمي للتّعليم لِعام 2024م، الذي تستمر فعالياته لِعدّة أيام، ويُعقد لأوّل مرّة في النّصف الجنوبي للكورة الأرضية، وذلك بدعوة رسمية من منظمة اليونسكو ووزير التّعليم بجمهورية البرازيل وتحت رعايتهما المشتركة، حيث اِنطلقت فعاليات هذا الاِجتماع بِحضور نائب رئيس البرازيل، وحاكمة ولاية سيارا، ووزير التّربية والتّعليم بالبرازيل، ومساعدة المدير العام لقطاع التّربية باليونسكو، بالإضافة إلى مشاركة حوالي ثمانية وخمسين وزير تربية وتعليم بالدّول الأعضاء باليونسكو، بالإضافة إلى حوالي ألف وخمسمائة مشارك ومشاركة من كيانات ومنظمات حُكومية وغير حكومية، ومؤسّسات المجتمع المدني، وبعض المنظمات الإقليمية والدّولية المتخصّصة في مجال التّعليم والتّمويل والاِستثمار، وممثلين عن الطلاب والشباب وحُقوق الإنسان والمساواة.
ويهدف هذا اللقاء العالمي الهام إلى تعزيز الحِوار المتعدّد الأطراف والقطاعات، والاِعتراف بأن التّعليم هو معادل اِجتماعي وقوة دافعة للتّنمية المستدامة، ولحظة حاسِمة نحو المُضِيِّ قدُماً في بناءِ التّعليم الشامِل والعادل.
وتُطلق اليونسكو على هامِش هذا الملتقى التّقرير العالمي لِرصد التّعليم 2024 – 2025، تحت عنوان “القيادة في التّعليم”.
وتضمّنت جلسة الاِفتتاح كلمات رسمية ألقاها كل من: نائب رئيس جُمهورية البرازيل —- وحاكم ولاية سيارا —- ووزير التّربية والتّعليم البرازيلي — ومساعد المدير العام لليونسكو لِقطاع التّربية بالنّيابة عن المدير العام لِمنظمة اليونسكو— وممثل الأمين العام للأمم المتّحدة، وركّزتْ جميع الكلمات والمداخلات الرّسمية على أن الحق في التّعليم هو أمر أساسي وجوهري، ويُمثل أحد أهم حُقوق الإنسان الأساسية، وحث الدّول والمجتمعات على وضع التّعليم في مركز السياسات العامّة الوطنية، لِما له من قدرة على تحويل حياة الناس والمجتمعات بطريقة مُستدامة، وضمان حول كل فئات على تعليم جيد وشامِل ومنصف.
كما تمّ التأكيد على أنّ هذا النّوع من الاِجتماعات العالمية الهامّة تجلب فوائد متعدّدة، من خلال منح الفرصة للمشاركين من جميع المناطق والمجتمعات لِمشاركة تجاربهم والتّعلُّم من البلدان الأخرى، والذي بدوره يدفع نحو تسريع التّقدّم المُحرِز نحو تحقيق غايات ومقاصِد الهدف الرّابع للتنمية المستدامة 2030،وقد أردف جميع المتحدّثين على أهمّية التّعامل مع التّعليم باعتباره اِستثمار وليس إنفاق، وهو المسار الرّئيسي الوحيد لِبناء عالم وكوكب مُستدام.
وتتضمن أيام الاِجتماع جلسات عمل عامّة وجلسات عمل متوازية، إضافة إلى فعاليات جانبية ولقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة، وتركز المواضيع الرّئيسية للاجتماع على أزمة المناخ والبيئة، والسلام وحُقوق الإنسان، والصّحة والتّغذية والرّفاهية، العلوم والتكنولوجيا والاِبتكار والتّحوّل الرّقمي، والمساواة بين الجنسين، الحِوار بين وزراء التّعليم والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والشباب، مما يُعزّز اِلتزام اليونسكو والدّول الأعضاء بالهدف الرّابع من أهداف التّنمية المستدامة للأمم المتّحدة (SDG 4)، ودعم السياسات والبرامج التي تُبني حاضراً ومستقبلاً أكثر عدالة واستدامة، كما عُقدت جلسات متوازية تتناول اِستعراض مؤشرات مختارة للهدف الرّابع للتنمية المستدامة، فضلاً على جلسات أخرى متوازية تناولتْ الاِستثمار في التّعليم من خلال تبنِّي عِدّة اِستراتيجيات كالعدالة الضريبية، والتمويل المبتكر، وعدالة الاِستثمارات، واستدامة الدّيون.
والجدير بالذكر هُنا أن الأمم المتّحدة أقرّت في 2015 قراراً يقضي بأن تقوم اليونسكو، كونها الوكالة المتخصّصة المكلّفة بالهدف الرّابع للتنمية المستدامة، بحشد الدّعم والمناصرة لِتحقيق مقاصد وغايات الهدف الرّابع للتنمية المستدامة، بالتّعاون مع الشركاء الإقليمين والدّوليين، من خلال عقد اِجتماعات وملتقيات إقليمية وعالمية، لِتعزيز اِستعراض الإنجازات، ورصد التّحدّيات والعقبات من منظور عالمي، وإقليمي ووطني.
شاركتْ وِزارَة التّربية والتّعليم في فعاليات المؤتمر العَربي الثاني لِلذّكاء الاِصطناعي في التّعليم الذي نظّمته المُنظمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم تحت شِعار الذّكاء الاِصطناعي التّوليدي والنّماذج اللُّغَوية الكبيرة.
ومثّل الوِزارَة في المؤتمر الذي أُقِيم يومَي 29-30 من شهر أكتوبر مُدير إدارة التّخطيط والاِستراتيجيات الدّكتور “فتحي المهشهش”، واِختصاصية البرامج بِالشعبة العربية في اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الأستاذة “زهرة أبوظهير”، ورئيس قسم الشؤون الإدارية باللجنة الوطنية الأستاذة “إزدهار الغناي”.
وناقشَ المؤتمر خِلال جلساته التّطورات الحديثة في الذّكاء الاِصطناعي التّوليدي وتأثيرها، والبَحث العِلمي والذّكاء الاِصطناعي في الوطن العربي، وتطبيق المُحتوى المنتج بالذّكاء الاِصطناعي في التّدريس التّعاوني بين الإنسان والحاسوب، والذّكاء التّعليمي الذكاء الاِصطناعي في التّعليم والاِستدامة – التّحديات التّقنية، ومشروع مهارات الاِبتكار ( SFI) بالشّراكة مع مؤسّسة INTEL، ومؤسّسة الألفية للتّعليم المُستدام، ومؤسّسة كلاسيرا للتَّعلُّم الذّكي.
كما ناقشَ الموتمر التّحدّيات التّقنية لاِستخدام الذّكاء الاِصطناعي في التّعليم، والاِستراتيجات الوطنية للذّكاء الاِصطناعي، والذّكاء الاِصطناعي التّوليدي والنّماذج اللُّغَوية الكبيرة، والتّطبيقات العملية للذّكاء الاِصطناعي التّوليدي في الفصول الدّراسية، والتّجارب الدّولية، والعربية النّاجحة في اِستخدام الذّكاء الاِصطناعي في التّعليم.
شهد اِستفتاء اِختيار أفضل مُراقب تربية وتعليم، وأفضل مؤسّسة تعليمية، وأفضل مُدير مدرسة عن العام الدّراسي 2023–2024م ، الذي طرحته الوزارة في الفترة من 2 إلى 10 أكتوبر، مشاركة 26603 طالب، ومُعلّم، وولي أمر من مُختلف المناطق التّعليمية.
وبناءً على تعليمات وزير التْربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، سيتم تكريم المُتحصِّلين على المراكز العشر الأولى لِمراقبات التّربية والتّعليم، والعشر الأولى للمؤسّسات التّعليمية، ومديري المدارس.
وأظهرتْ بيانات الاِستفتاء توافق التّراتيب الأولى لِمدير المدرسة، والمؤسّسة التّعليمية، والمراقبة مع بعضهم البعض، بحيث فاز مُدير المدرسة، ومؤسّسته التّعليمية، والمراقبة التي يتبعها بذات التّرتيب، وفيما يلي التّراتيب الأولى للاستفتاء: –
التّرتيب الأوّل الأستاذ “سـالم الشـامخ” مُدير مدرسة النّصر بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية المرج.
التّرتيب الثاني الأستاذ “عبد الله إبراهيم عبد الواحد” مُدير مدرسة الشهيد محمد عبد العزيز بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية القيقب.
التّرتيب الثالث الأستاذة “أسماء مسعود عبد الله” مُدير مدرسة قراقرة بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية الغريفة.
التّرتيب الرّابع الأستاذة “أسمـاء الشيخي” مُدير مدرسة الوصال بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية حي الأندلس.
التّرتيب الخامِس الأستاذ “صالح فضـل الله” مُدير مدرسة 17 فبراير بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية بني وليد.
التّرتيب السّادس الأستاذ “عدنان الطشـاني” مُدير مدرسة 24 ديسمبر بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية تاجوراء.
التّرتيب السّابع الأستاذة “سميرة محمـد بلحمد” مُدير مدرسة طارق بن زياد بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية المرج.
التّرتيب الثامِن الأستاذة “عالية حسـن عبد الرحيم” مُدير مدرسة عمر بن العاص بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية البريقة.
التّرتيب التاسع الأستاذة “انتصار محمـد الصقر” مُدير مدرسة ذي النورين بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية عين زارة.
التّرتيب العاشر الأستاذة “سندس جمعـة صاكـي” مُدير مدرسة الأم الفاضلة بمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية زوارة.
وشهد الاِستبيان مُشاركة واسِعة من مُختلف الفئات، مما يعكس رغبة قوية لدى الرّأي العام في المُساهمة في تحسِين النّظام التّعليمي، كما لُوحِظ توزيع متوازن للنتائج بين مُختلف المناطق التّعليمية، ممّا يدل على وجود جَودة تعليمية وإدارية مُتميّزة في عِدّة مناطق.