Skip to main content

الكاتب: news

وكيل الوزارة للشؤون التّربوية تترأّس اِجتماع الوزارة بمديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب بِالوزارة

– بناءً على توجيهات السيد رئيس حُكومة الوحدة الوطنية المُهندس “عبدالحميد الدبيبة”، دعتْ وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” إلى اِجتماعٍ ضمّ وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ووكيل الوزارة لشؤون الدّيوان والمؤسّسات، ومُستشار الوزير، ومديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب بِالوزارة.

وفي مُستهل الاِجتماع، طالبتْ الدّكتورة “الأسود” مُديري المركز الوطني للامتحانات، والتّعليم الثانوي، والتّعليم الأساسي والدّيني والخاص، وتعليم واندماج الفئات الخاصة بتوضيحِ مَدى اِستعداداهم لإجراء اِمتحانات الفترة الثانية للشهادات العامّة، والتي تقرّر ترحِيلها أسبوعاً لتُجرى في 13 أبريل المُقبل.

وأفاد مديرو الإدارات بجاهزيتهم التامّة لإجراء الاِمتحانات، باستثناءِ بعض الإجراءات المُتعلّقة بإدخال بيانات عدد من التلاميذ والطلاب في منظومة الاِمتحانات.

وعليه، وجّهتْ الدّكتورة “الأسود” بضرورة الإسراع في مُعالجة هذه الإجراءات العالقة، من خلال التّنسيق بين الإدارات المُختصّة، لضمان اِستكمال عملية الإدخال في أسرع وقت، خاصة مع قرب نهاية العام الدّراسي.

كما أكّدت وكيل الوزارة أنّ الهدف من ترحيل الاِمتحانات هو إتاحة مزيد من الوقت لطلاب الشهادات العامّة للمذاكرة والاِستعداد الجيّد، مما يُعزز فرص نجاحهم وتحقيقهم نتائج مُتميّزة.وتضمّن الاِجتماع أيضاً مناقشة اِمتحانات نهاية الفصل الدّراسي الثاني للعام 2024 – 2025م، ومتابعة آلية سير العمل بالوزارة، والمراكز، والمصالح، والإدارات، والمكاتب التابعة لها.

خلص الاِجتماع إلى التأكيد على إجراء الاِمتحانات بِسلاسة تامّة، وضمان تهيئة الظروف المناسبة للطلاب، والحِرص على اِستكمال المُقرّرات الدّراسية للصفوف الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي قبل موعِد نهاية التّقييم، والذي يُوافق 24 أبريل القادم للصفوف الثلاث الأولى، وإجراء الاِمتحانات النّهائية للصفين الرّابع والخامس في 27 أبريل المقبل، وفق الخطة المعتمدة.

وفي ختام الاِجتماع تمّ التأكيد على ضرورة الاِلتزام بالمواعِيد المُحدّدة، وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاِجتماع، لضمانِ نجاح العملية التّعليمية وتحقيق الأهداف المأمولة.#ليبي

الوزير يشهد احتفالية اليوم العالمي للرياضيات التي نظمتها مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي

شهد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اِحتفالية اليوم العالمي للرّياضيات تحت شِعار “الرياضيات لُغة الكون نُحلّل، نُفكّر، نُبدِع” التي نظّمتها مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي.

وَشهِدتْ الاِحفالية حُضور رئيس مصلحة التّفتيش التّربوي الأستاذ “جمال العز”، ومدير مركز المعلومات والتّوثيق الدّكتور “خالد حميّر “، ومدير إدارة رياض الأطفال الدّكتور “علي عثمان”، ومراقبي التّربية والتّعليم ببلديتَي حي الأندلس وطرابلس المركز.

وتضمّنت الاِحتفالية التي أُقِيمتْ بمركز التّدريب وتطوير التّعليم اِفتتاح معرض الرّياضيات، حيث شمل رسومات ومشاركات التلاميذ والطلاب.

وَفي كلمة له خِلال الاِحتفالية أشاد وزير التّربية والتّعليم بِالجهود المبذولة في إحياء اليوم العالمي للرّياضيات، والتّعريف بأهمّية مادة الرّياضيات، وأكّد الوزير على دعمِ الوزارة للمسابقات العِلمية المحلية والدّولية لها من دور كبير وبارز في مشاركات طلابنا لمثلِ هذه المحافل.

ومن جهته، قال رئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي أن حُصول ليبيا على ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية وبرونزية يعكس اِهتمام الوزارة بطلابها نحو التميّز العِلمي، والدّفع بهم في المشاركات الدّولية.

وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات يترأس اجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدي القراءة العربي بمراقبي التربية والتعليم على مستوى المنطقة الغربية ج

ترأّّس وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم بالجبل الغربي، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (ج).

وَشهد الاِجتماع الذي اِستضافته مراقبة التّربية والتّعليم ببلدية العربان، حُضور مدير المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، ومديري إدارات الموارد البشرية، والتّعليم الأساسي، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، ومدير إدارة التّعليم الأساسي رئيس فريق التنسيق والمتابعة للمبادرة.واستعرضَ الاِجتماع إحصائيات تفصيلية للتّسجيل في االمبادرة بالمنطقة الغربية (ج)،

كما ناقشَ تشكيل اللجان التنفيذية للمبادرة في المراقبات والمؤسّسات التّعليمية والصّعوبات والمشاكل التي تعترض عملية التّسجيل بالمنطقة.وفي كلمة له خلال الاِجتماع أشاد وكيل الوزارة لشؤون المراقبات بدور مراقبي التّربية والتّعليم في البلديات باستقرار العملية التّعليمية وتنفيذ الخطة الدّراسية، وإقامة ونجاح مسابقات النّشاط المدرسي

.من جانبه، دعا المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون” مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من المسابقة هي إشراك أكبر عدد من التلاميذ والطلاب في المسابقة، وحثهم وتعويدهم على قراءة الكتب لتحقيق أكبر فائدة.

الوزير يترأس اجتماع لجنة الملاكات الوظيفية بالمؤسّسات التّعليمية

ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم اِجتماع لجنة الملاكات الوظيفية بالمؤسّسات التّعليمية.

واستعرض الاِجتماع بيانات مراقبات التّربية والتّعليم التي تمّ اِستكمال إدخال بيانتها وبيانات المراقبات التي لم تستكمل عملية الإدخال، والمراقبات التي لم تبدأ في عملية الإدخال.

وأكّد الوزير في كلمته خلال الاِجتماع على أهمّية إنجاز الملاكات الوظيفية بالمؤسسات التعليمية، لمعرفة الكادر البشري بالمؤسّسات التّعليمية، ومعرفة العجز النّوعي الحقيقي بالمُعلّمين والتّخصصات، مما يمكن الوزارة من وضع خطط التّطوير والتّمنية لقطاع التّربية والتّعليم.

الوزير يستقبل مستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية في ليبيا

اِستقبل وزير التّربية والتّعليم الدٌكتور “موسى المقريف” صباح اليوم ملحق التّعاون ومستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية في ليبيا.

وناقشَ اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير إدارة التوثيق باللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم سُبل التعاون مع الوزارة في تطوير منهج اللغة الفرنسية وتدريب وتأهيل مُعلّمي مادة اللغة الفرنسية.

وفي كلمة له خلال الاجتماع أكد الوزير على أن إدخال اللغات الاجنبية كلغات اختيارية في المناهج الدراسية يأتي ضمن خطة الوزارة إلى تطوير قطاع التعليم وتوسيع أفكار الطلاب وتتيح لهم الإطلاع على المعلومات من أكثر من مصدر ولغة ويمنحهم مزايا في حياتهم العملية.

الوزير يترأّس اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بمراقبي التّربية والتّعليم ببلديات المنطقة الغربية (أ)

ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ).

وَشهد الاِجتماع الذي عُقد يوم الثلاثاء الموافق 11 مارس 2025م في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي.

واستهل الوزير الاِجتماع بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها، كما شدّد على أنّ الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة.

من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل.

كما تطرّق الدّكتور “قنون” إلى التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة.

اُختُتِم الاِجتماع بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية.

اِنطلاق الاِمتحانات النّصفية للفصل الدّراسي الثاني لسنوات النّقل

بَدأت صباح اليوم الأحد الاِمتحانات النّصفية للفصل الدّراسي الثاني لِسنوات النّقل للعام الدّراسي 2024-2025م في كامِل التُّراب الليبي.

.ويُجري تلاميذ وطلاب النّقل بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي والدّيني اِمتحاناتهم النّصفية داخل مؤسّساتهم التّعليمية، بإشراف مُعلّمي المواد ومنسقي الاِمتحانات بالمدارس

.بدوره، دعا وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” التلامِيذ والطلاب لتقسيم الوقت، ووضع خطة دراسية مُناسبة للمذاكرة تتناسب مع قدرة كل طالب على الحِفظ، والفهم في هذا الشهر المبارك، والحُصول على قسطٍ كافٍ من النوم والاِبتعاد عن السهر؛ ليتمكٌنوا من التّركيز أثناء إجرائهم للاِمتحانات.

وكان وزِير التّربية والتّعليم قد أصدر تعليماته بشأن تقديم موعِد بداية الاِمتحانات النّصفية لسنوات النّقل إلى الثاني من شهر مارس 2025م، لضمانِ عدم تعارضها مع أسبوع النٌشاط المدرسي الذي تم ترحِيله إلى الأسبوع الثالث من شهر رمضان الكريم

.ووفقاً لقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 984 بشأن تحديد مواعِيد الدّراسة والاِمتحانات للعام الدّراسي 2024-2025م، تُعلّق الدّراسة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وعطلة عِيد الفطر، وتُستأنف في السادس من شهر أبريل.

الوزير يفتتح مدرسة آفاق العِلم بمراقبة التّربية والتّعليم الماية

اِفتتح وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” ظُهر اليوم مدرسة آفاق العِلم للتّعليم الأساسي والثانوي ببلدية الماية.وَشهِد حفل الاِفتتاح حُضور وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات، ومديري إدارات الموارد البشرية، وتعليم واندماج الفئات الخاصة، ومكتب شؤون المراقبات، ورئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي بالوزارة، وعميد البلدية، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، وعدد من مديري المكاتب بالمراقبة.

وتضم المدرسة التي تم إنشاؤها ضمن مشروع مدارس المستقبل 12 فصلاً دراسياً بقدرة اِستيعابية قدرها 800 تلميذ.

الوزير يشارك بحضور ورشة عمل حول كيفية التواصل الفعّال بشأن أخطار الفيضانات والكوارث أثناء وبعد حدوثها

23 فبراير 2025م – شارك وزير التّربية والتّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف” في ورشة عمل َحول كيفية التواصل الفعّال بشأن أخطار الفيضانات والكوارث أثناء وبعد حدوثها.

وَشهِدتْ الورشة التي تمّ تنظيمها في مقر اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم مسؤولة قطاع العلوم الطبيعية في مكتب اليونسكو للمغرب العربي السيدة “إلسا ستوت”، ومندوبين من وزارات التّعليم العالي والبحث العِلمي، والبيئة، والثقافة والثروة الحيوانية والبحرية، وجامِعة طرابلس، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، والمركز الليبي للأرصاد، والمركز الوطني للبُحوث، والمركز الوطني لإدارة الأزمات.

وتُناقش الورشة التي يُقدّمها خبراء من اليونيسكو الدّعم الفنّي لليبيا في مُراقبة وصيانة السدود، والتدريب على سلامة السدود، وتقييم أخبار الفيضانات، ورسم الخرائط، وتحديد مصدر ونقاط اِتّصال لِلحصول على بيانات وطنية وبيانات وصفية لنّشاط الموضوع حول تقييم أخبار الفيضانات ورسم الخرائط.

وأكّد وزير التّربية والتّعليم في كلمة له في اِفتتاح أعمال الورشة على أهمّية خلق اِتّصال بين الجهات الوطنية والجهات الدّولية، وحثّ الوزير الجهات الوطنية على تقديم مشاريعها إلى اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم لِتقديمها لمنظمات اليونيسكو، والألكسو، والإسيسكو للاستفادة من الخِبرات التي تُوفرها هذه المنظمة.

وزير التّربية والتّعليم يترأّس اِستكمال جدول أعمال الاِجتماع العادي الأوّل للوزارة لعام 2025م

ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، اِستكمال جدول أعمال الاِجتماع العادي الأوّل للوزارة لعام 2025م، والذي عُقد صباح اليوم بقاعة الاٍجتماعات بديوان الوزارة، بحضور وكلاء الوزارة، ومستشار الوزير، ومديري المراكز والهيئات والمصالح والإدارات والمكاتب.

وفي مُستهل الاِجتماع، أوضح الوزير أنّ الهدف من الاِجتماع هو اِستعراض تقارير الإنجازات خلال العام المنصرم، والتّعرّف على التّحدّيات التي واجهتها كل جهة، بالإضافة إلى مُناقشة الخطط المستقبلية لِتحسين وتطوير العملية التّعليمية في ليبيا.وأكّد الدّكتور “المقريف” أنّ هذا الاِستعراض لتحديد أوجه القصور، وتقديم مُلاحظات بنّاءة تُعزّز الأداء وتُسهم في تجاوز العقبات، مع التّركيز على تنفيذ اِستراتيجيات فعّالة لِتحقيق الأهداف المرجوّة في التّعليم، خاصةً في ظلِّ عام الجودة والتّميّز.وتضمّن الاِجتماع بُنود عرض ومُناقشة ما تمّ التّطرّق إليه في الاِجتماع السابق، واِستكمال العروض التّقديمية، ومُراجعة التقرير السنوي حول الأعمال المنجزة لعام 2024م.

وقدّم مُدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد مسعود”، تقرير المركز عن عام 2024م، متضمٌناً إحصائيات دقيقة حول منظومة الاِمتحانات لعدد 6523 مدرسة، موزعة بين التّعليم العام، والخاص، والدّيني لمرحلتَي التٌعليم الأساسي والثانوي، إضافةً إلى مدارس تعليم الكبار.

كما اِستعرض التقرير إحصائيات دقيقة حول أعداد التلاميذ والطلاب في مُختلف المراحل الدّراسية، ونسب البنين إلى البنات، والمستجدّين، والشهادات العامّة، والمتسربين، وغير الليبيين، وذوي الاِحتياجات الخاصة، وتعليم الكبار، ومنزلية التّعليم.وتناول كذلك توزيع المدارس وفق أعداد الطلاب في القِطاعين العام والخاص، والفترات الدّراسية، وعدد القاعات الدّراسية، والمراقبات التّعليمية، إلى جانب معاملات الاِنتقالات بين مدارس التّعليم العام والخاص، وبين المراقبات المختلفة.من جهة أخرى، قدّم مُدير الهيئة الوطنية لرعاية المتفوّقين والموهوبين، الدّكتور “محمد فاضل”، تقرير الهيئة تناول خلاله التّعريف بدور الهيئة، مشيراً إلى أهمّيتها في تنمية مهارات المتفوّقين وصقل مواهبه المتفوّقين،

وأوضح أنّ الهيئة تعمل وفق اِستراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق المراكز التابعة لها لتشمل مختلف أنحاء ليبيا، مؤكداً أنّ هذه الشريحة تُمثل ركيزة أساسية في تقدّم المجتمع.كما اِستعرض الدّكتور “فاضل” أعداد المراكز التابعة للهيئة، وخطط توطين مراكز جديدة، وعدد الطلاب المدرجين ضمن هذه المراكز، مؤكّداً على أهمّية تهيئة بيئة داعِمة للمتفوّقين والموهوبين، وتوفير الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهم وإبداعهم.

توقيع اتفاق لتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتّعليم الذكي” برعاية الألكسو في تونس

وقّع وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” يوم أمس الأربعاء في مقر المُنظمة بتونس توقيع اِتّفاق لِتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتّعليم الذكي”، برعاية من المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التّحوّل الرّقمي في قِطاع التّعليم العربي.

ويستند المشروع إلى خبرات الطرفين الموقعين، حيث تُواصل الألكسو دورها الرّيادي في تطوير التّعليم ودعم المبادرات الرّقمية، بينما تُقدّم شركة “كلاسيرا” خبرتها الواسعة في تشغيل أنظمة التّعليم الذكي على المستويين العربي والدّولي، ممّا يُعزّز من كفاءة تطبيق المشروع وتحقِيق أهدافه.

ويأتي هذا الاِتّفاق اِستجابةً لمبادرة “التّضامن الرّقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتّعليم والتّعلّم للجمِيع”، التي أطلقتها الألكسو عام 2022م، بهدف دعم الدّول العربية في مُواكبة التّحولات الرّقمية وتطوير بيئات التّعلّم الرّقمي.ويتضمّن المشروع مجموعة من الأنظمة الذكية التي تُعزز العملية التّعليمية، من بينها نظام إدارة التّعلّم (LMS)، ونظام الفصول الاِفتراضية، ونظام إدارة المحتوى الإلكتروني، ونظام تحليل الأداء، ونظام إدارة الاِختبارات، والتّعلّم التكيفي، والتّحفيز الأكاديمي، إلى جانب نظام إدارة الدّورات التدريبية، ونظام الشهادات الإلكترونية، ونظام إدارة المسابقات، ونظام إدارة المكتبات الإلكترونية، ممّا يُسهم في تطوير بيئات التّعلّم الرّقمي وتحسين

وزير التّربية والتّعليم يُشارك في حفلِ تتويج الفائزين بالأسبوع العربي للبرمجة

شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، بِحضور حفل تتويج الفائزين بالدّورة الرّابعة للأسبوع العربي للبرمجة، الذي نظّمته المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمقرّها في تونس العاصمة.

وجاءتْ مُشاركة الوزير تلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من المدير العام لِمنظمة “الألكسو” الدّكتور “محمد ولد أعمر”، حيث شهِد الحفل مُشاركة وزير التّربية والتّعليم التونسي، وعدد من السفراء، وممثلي وزارات التّربية والتّعليم العربية، إلى جانب مديري مراكز الاِمتحانات، المناهج التّعليمية والبُحوث التَّربوية، والتدريب وتطوير التّعليم، والتوثيق والمعلومات، والمنسّق الوطني للأسبوع العربي للبرمجة، ونُخبة من الخبراء والمختصّين في مجال التّعليم الرّقمي والبرمجة.وأشاد المتحدّثون خِلال الحفل بدور الألكسو في تبنّي المبادرات التّربوية والثقافية التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب، وتعزيز التنافس الشريف والتكامل بينهم، مؤكّدين أنّ مثل هذه الفعاليات، تُسهم في بناءِ جيلٍ قادرٍ على مُواجهة التّحدّيات في العصر الرّقمي.ومن جهتهِ، أثنى الدّكتور “المقريف” على جُهود الألكسو في تنظيم هذه الفعالية، مؤكّداً حِرص وزارة التّربية والتّعليم الليبية على دعمِ الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدّولية التي تُعزّز مهاراتهم في مجالات التّكنولوجيا والعلوم.

ويُذكر أنّ الدّورة الرّابعة للأسبوع العربي للبرمجة شهِدتْ مُشاركة واسعة من مُختلف الدّول العربية، تمّ فيها تكريم الفِرق الفائزة من مختلف الدّول، التي قدّمت مشاريع إبداعية تبرز إمكانات الطلاب في البرمجة والذكاء الاِصطناعي.

وعلى الصّعيد الليبي، حقّقت الفِرق المشاركة إنجازاً مشرّفاً، حيث فاز فريق “المتميّزات” الليبي، المكوّن من الطالبات “عليين معيوف علي”، “عجبة سالم المهدي”، “فاطمة عيسى عمر”، بإشراف الأستاذة “فاطمة يوسف ميلاد”، من مراقبة التّربية والتّعليم ببلدية سبها بالمركز الثالث في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاماً، فيما تحصّلت التلميذة “رواد محمد أبوسنينة”، بإشراف الأستاذة “فاطمة فهيد” من مراقبة التّربية والتّعليم الماية على المركز الثالث في فئة ذوي الإعاقة.

ويعكس هذا التّميّز قدرات الطلاب الليبيين وإمكاناتهم في مجالات البرمجة والابتكار، مما يُعزّز حُضور ليبيا في المحافِل العِلمية الإقليمية والدّولية.

الوزير يلتقي مُدير مكتب الأمم المتّحدة لِخدمات المشاريع في شمال إفريقيا

اِلتقى وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” ظُهر اليوم مُدير مكتب الأمم المتّحدة لِخدمات المشاريع في شمال إفريقيا السّيدة “ناثالي انجيو”، ومُدير مكتب ليبيا بالمنظمة السّيدة “سندس منصور”

وناقشَ الاِجتماع الذي حضره مُستشار الوزير الأستاذ “أسامة الشريف “، ومُمثّل عن وزارة الخارجية والتّعاون الدّولي توقيع مُذكِّرة تفاهم بين الوزارة والمنظّمة والتّعاون في مشاريع التّعاون الرّقمي، وبناء القدرات والارشفة الإلكترونية والتّعليم التّفاعلي.

الوزير يُدشّن المشروع الوطني “حِماية النّشء في المؤسّسات التّعليمية من المُخدّرات والمؤثرات العقلية”

دشَّن وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم المشروع الوطني “حِماية النّشء في المؤسّسات التّعليمية من المُخدّرات والمؤثرات العقلية”، الذي يُنفَّذ بالتّعاون بين إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة، وجهاز مُكافحة المُخدّرات والمؤثرات العقلية – إدارة شؤون التوعية والوقاية بوزارة الدّاخلية، تحت شِعار “لَا، ولن نَدع المخدّرات تسرقُ أحلامَ أبنائنا.”

شهِد التّدشين حُضور مُدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بالجهاز، عميد “وليد قنيجيوة”، ومستشار الوزير، ووكيلَي الوزارة لشؤون المراقبات والشؤون التّربوية، ومسؤول البرامج بمكتب الأمم المتّحدة المعني بالمخدرات والجريمة بليبيا، ومديري المراكز والإدارات والمكاتب بالوزارة، ومسؤولين من جهاز مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية بوزارة الدّاخلية، ومديرية أمْن طرابلس، والمركز الوطني لِمكافحة الأمراض، وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم، ومديري مكاتب الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالمراقبات.

وفي كلمة له، أكّد وزير التّربية والتّعليم حِرص الوزارة على تعزيز التّشبيك والتّعاون مع الوزارات ذات الاِختصاص لِمكافحة الظواهر السلبية التي تُهدِّد أبناءنا التلاميذ والطلاب، مشيداً بجهود إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي في التّوعية والتثقيف لِحماية النّشء داخل المؤسّسات التّعليمية.وأضاف الوزير أنّ دور الوزارة يتجاوز التّعليم إلى التّربية، من خِلال غرس القِيم الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، مشيراً إلى أنّ هذا النّهج يأتي ضمن رؤية واضحة لرسمِ ملامح الدّولة التي نطمح إليها جميعاً.

وأشارتْ مُدير إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة الأستاذة “نادية البكوش” بأنّ المشروع يهدف في مرحلتهِ الأولى إلى إعداد محاضرين من الاِختصاصيين الاِجتماعيين والمرشدين النّفسيين، وتدريبهم على آليات وقاية النّشء من تعاطي المُخدّرات والمؤثرات العقلية، مشيرة بأنّ الإدارة تضم عدداً كبيراً من الكوادر الدّاعمة، 14500 اِختصاصي اِجتماعي، و7500 مرشد نفسي، وتسعَى إلى تأهِيلهم لحماية أبنائنا التلاميذ والطلاب من آفات العصر

.وفي كلمة لِمدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بوزارة الدّاخلية، أكّد على ضرورة العمل معاً لخلقِ بيئة تعليمية آمنة، لأجلِ مستقبلٍ أفضل لأبنائنا وبلادنا.

ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي ونشر المعرفة حول مخاطر المُخدّرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على الصّحة النّفسية والجسدية، وتقديم الدّعم الخاص بالوقاية منها، والحدِّ من تعاطِيها، وتعزيز المسؤولية الاِجتماعية لدى الأسر والمجتمع المحلي، باعتبارهم شريكاً أساسياً في برامج الوقاية والحد من المخدّرات.

افتتاح مدرسة الصدّيقة للتعليم الأساسي بحضور رئيس الوزراء ووزير التّربية والتّعليم

اِفتتح رئيس مَجلس الوزراء المُهندس “عبد الحميد الدبيبة”، ووزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، صباح اليوم مدرسة الصدّيقة للتّعليم الأساسي، وذلك بعد اِستكمال أعمال الصّيانة الشامِلة.

وتجوّل رئيس الوزراء ووزير التّربية والتّعليم رفقة مُراقب التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز، داخل مرافق المدرسة التي تضم 20 فصلاً دراسياً، وتستوعب 600 تلميذ موزعين على فترتين صباحية ومسائية.

وخلال الجولة، أكّد رئيس الحُكومة اِستمرار دعم قطاع التّعليم، وتنفيذ المشاريع التي من شأنها تحسين البيئة التّعليمية للتلامِيذ والطّلاب في مُختلف أنحاء البلاد.من جانِبه، أوضح وزير التّربية والتّعليم أنّ حُكومة الوحدة الوطنية جعلت تطوير قطاع التّعليم أولوية قصوى، وذلك من خلال إطلاق مشروع مدارس المُستقبل، الذي يتضمّن إنشاء 1500 مدرسة جديدة، والبدء في تنفيذه بعد توقف مشاريع إنشاء المدارس لِعقود.