كشَف وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر” عن إلغاء اِمتحان 90 طالباً (75 في القسم العلمي – 15 في القسم الأدبي) لِمساهمتهم في الغِش وإدخال هواتفهم المحمولة إلى قاعات الاِمتحان، وذلك خلال اِمتحان مادة اللغة الإنجليزية، اليوم الأحد.
وتابع “الكبيّر” أنّ اللجنة أصدرت قرارات إعفاء لــ 18 من لجان الإشراف على اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي بينهم رؤوساء لجان، ومراقبين، وملاحظين، وأحالتهم للتّحقيق الإداري.
وأوضح أنّ حالات الغِش التي تمّ ضبط طلاب ومُعلّمين، مساهمين فيها سُجّلت بمراقبات التّربية والتّعليم ببلديات طبرق، درنة، عمر المختار، البيضاء، توكرة، بنغازي، الكفرة، سرت، مصراتة، الخمس، ترهونة، قصر الأخيار، طرابلس المركز، حي الأندلس، جنزور، أبوسليم، الزاوية الغرب، الزاوية المركز، العجيلات، الجديدة، الجميل، يفرن، غدامس، الحرابة، القرضة الشاطيء، أوباري، العربان.
يُشار إلى أنّ الاِمتحانات النّهائية لشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي للعام الدّراسي 2023 – 2024م، بدأتْ صباح اليوم الأحد بمشاركة 115110 طالب وطالبة في كامِل تُراب الوطن.
تفقّد مُدير إدارة التّعليم الدّيني المُكلّف الدّكتور “محمد المغربي” اِنطلاق الاِمتحانات النّهائية لشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي (التّعليم الدّيني) للعام الدّراسي 2023 – 2024م اليوم الأحد.
وفي مُستهل جولته التي شملتْ اللجنتَين الاِمتحانيتَين “نهاوند”، “ابن ماجد” بِمراقبة التّربية والتّعليم حي الأندلس، اِستمع “المغربي” إلى ملاحظات طلاب التّعليم الدّيني حول أسئلة الاِمتحانات، وجاهزيتهم لأدائها، والتي ستتواصل حتى الحادي عشر من الشهر المقبل، موجهاً الطلاب بضرورة المذاكرة جيداً، ومراجعة الدّروس، لِتحقيق النّجاح.
يُشار إلى أنّ عدد الطلاب المتقدّمين لاِمتحانات النّهائية لشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي “التّعليم الدّيني” في كامِل أنحاء البلاد 423 طالب وطالبة.
تفقّد وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مٌحسن الكبيّر” اِنطلاق الاِمتحانات النّهائية لشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي للعام الدّراسي 2023 – 2024م اليوم الأحد من مقر اللجنة الاِمتحانية “أم السرايا” بِمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز.
واستمع في مُستهل اِجتماعه إلى إحاطة رئيس اللجنة الأستاذة “بثينة الجدي” حول جاهِزية المراقبة لاِمتحانات الشهادة الثانوية، والتي ستتواصل حتى الحادي عشر من الشهر المقبل، موجهاً بضرورة توفير البيئة الملائمة للممتحنين، بما يضمن راحتهم، ويُمكّنهم من الإجابة بالشكل المأمول
ونبّهَ “الكبيّر” على الزيارات التي يقوم بها ممّن هم خارج اللجنة المركزية من الجهات الرّقابية، مؤكّداً على ضرورة إبْراز التكليف قبل دخول اللجان الاِمتحانية
وانطلقت صباح اليوم الأحد الاِمتحانات النّهائية لشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي للعام الدّراسي 2023 – 2024م، بمشاركة 115110 طالب وطالبة في كامِل تُراب الوطن.
حث وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف ” في كلمة له طُلاب شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي على التّجهّز للاِمتحانات بالشكلِ المطلوبِ، دراسةً ومراجعةً وتحليلاً، مثابرةً، وجداً، واجتهاداً، مشيداً بما رآه من حِرصِ بعض الطلّاب الذين اِبتلاهُم الله بِالمرضِ من عَزيمةٍ، مبديا إعجابه، وشكره، وتقديره لهم. وفي كلمة له بثّتها الصفحة الرّسمية للوزارة قبل أيام من اِنطلاق الاِمتحانات، شدّد “المقريف” على ضرورة مكافحة الغِش، مؤكّداً على أنّ اللجنة العليا لاِمتحانات الشهادات العامّة لن تذخّر جُهداً في سبيلِ ضبطِ كل مُساهم في الغِش طالباً كان أم مُعلّماً، مطالباً بجعل الطّالب المُثابر المُجتهد قُدوةً لمن أراد النّجاح. ووجّه “المقريف” الاِختصاصيين الاِجتماعيين والمرشدين النفسيين بتفعيل دورهم، بإزالة كل مُسبّبات الخوف لدى طُلّابنا المتقدّمين لأداء الاِمتحانات، وتوفير بيئة ملائِمة، مطمئناً أولياء أمور الطلاب الذين وصفهم في كلمته “بالشركاء” على أبنائهم، قوله إنهم في أيدٍ أمْينة. وأشار إلى أن تأجيل إجراء الاِمتحانات إلى بعد عُطلة وإجازة عِيد الأضحَى المُبارك، اِستجابة للاستفتاء الذي أجْرَته الوزارة عن موعد الاِمتحانات، وشارك فيه طلاب ومُعملّين وأولياء أمورهم، ومهتمّين بالعملية التّعليمية. وأشاد الوزير في خِتام كلمته بجُهود الملاحظين، والمراقبين، واللجان المركزية بِمراقباتِ التّربية والتّعليم وأفراد الحِراسة، والخدمات، والميسّرين للطلاب ذوي الهمم، والاِختصاصيين الاِجتماعيين، والمرشدين النّفسيين والخُبراء بِمصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، وكافة العامِلين بالمركز الوطني للامتحانات، ووزارتي الداخلية والصّحة.
بدأت صباح اليوم الأحد الامتحانات النهائية لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2023-2024م، والتي تقدّم لها 115110 طالب وطالبة في كامل تراب الوطن
ويجري 91231 طالب وطالبة يدرسون في القسم العلمي، و23452 طالبة وطالبة في القسم الأدبي أولى امتحاناتهم اليوم في مادة اللغة الإنجليزية، فيما يجري 427 طالب وطالبة في التعليم الديني امتحانهم في مادة القرآن الكريم واحكامه.
وتُجرى ِامتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي هذا العام تحت شعار “نمتحن باطمئنان”، الذي أفصحت عنه اللجنة الإعلامية للامتحانات يوم أمس السبت
ويُشارك في المراقبة على الامتحانات التي تستمر حتى الحادي عشر من الشهر المقبل 2366 مراقبا، و815 رئيسا للجان و815 متابعا تربويا، و19348 ملاحظا، و815 مرشدا نفسيا، و815 مسعفا صحيا، في حين يشارك في التأمين 3 آلاف و260 فرد حراسة.
وفي كلمة له صباح هذا اليوم، أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” عن أمنياته بالتوفيق لطلاب شهادة إتمام التعليم الثانوي، ودعاهم إلى التحلي بالثقة والإصرار “فأنتم زهرة هذا المستقبل ونحن لا نرى هذا المستقبل إلا فيكم، كونوا على ثقة أنكم ستحققون نتائج جيدة إن شاء الله” حسب كلمته
فيما حث وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” في كلمة له خلال وقت سابق الطلاب الممتحنين على الجد والاجتهاد والاستعداد الجيد للامتحانات، وشدد على ضرورة مكافحة الغش مؤكدا على أنّ اللجنة العليا لاِمتحانات الشهادات العامّة لن تذخر جهداً في ضبطِ كل مُساهم في الغِش طالباً كان أم مُعلّمًا.
بدوره، أكد مدير مركز الامتحانات الأستاذ “السيد أحمد مسعود” بأن الأسئلة الامتحانات ستكون من ضِمن المُفردات المقرّرة من مركز المناهج التعليمية والبُحُوث التربوية، وتراعي مُستويات جميع الطلاب، ومُوزّعة حسب الأوزان النِّسبية والتَّوزيع العددي للأبواب، وِفق ما اعتمدته مصلحة التّفتيش التّربوي.
وتُحذّر الوزارة طلاب الشهادة الثانوية من تصوير ورقة أسئلة الامتحانات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنبه بضرورة المحافظة على ورقة الأسئلة، وعدم رميها تفادياً لاستغلالها من قبل الغير وارسالها عبر مواقع التواصل قبل انتهاء زمن الامتحان، وتؤكد إن تصوير الأسئلة وإرسالها عبر منصات التواصل الاجتماعي حتى انتهاء الزمن المحدد للامتحان يعد “حالة غش”.
كما تُحذّر الوزارة طلابنا من اِصطحاب الهاتف النّقال، وآلات التسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الآلة الحاسبة المُخزّنة وكل ما يتعلّق بالمواد الدراسية من كتب ومذكرات، وكراسات داخل قاعة الامتحان، لأن اِصطحابها حالة من حالات الغش.
تُعلن اللجنة المنظّمة للأولمبياد الليبي للمعلوماتية عن موعِد اِنطلاق مُسابقة القندس الليبي لهذا العام، وتدعُو جميع الطلاب المهتمّين بِالمشاركة في هذه المسابقة إلى الاِطّلاع على التواريخ والمعلومات التالية:
الاِختبار التّجريبي: سيُعقد يومَي السبت والأحد 14 و 15 سبتمبر 2024م
الاِختبار الفعلي: سيُعقد يومَي السبت والأحد 21 و 22 سبتمبر 2024م
سيتم الإعلان عن مراكز الاِختبار مطلع شهر سبتمبر المقبل
لِمزيدٍ من التّفاصيل عن آلية وشروط المشاركة، يُرجى الاِطّلاع على دليل الأولمبياد الموجود على نفس الرّابط.
نَحْنُ متحمّسون لِرؤية مواهبكم ومهاراتكم تتألّق في مجال المعلوماتية، ونتطلّع إلى مُشاركة واسعة وفعالة من جميع المدرسين والطّلاب.
يُشار إلى أنّ الأولمبياد الليبي للمعلوماتية هو حدث سنوي تُنظّمه الأكاديمية الليبية للاتّصالات والمعلوماتية، بِالشراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، و الشركة القابضة للإتصالات
بإجرائهم لاِمتحان مادة الكيمياء اِختتم اليوم الجمعة طُلاب القسم العِلمي بشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي بالمدارس الليبية بالخارج ظُهر اليوم اِمتحانات الدّور الأوّل للعام الدّراسي 2023-2024م.
فيما اِختتم طُلاب القسم الأدبي اِمتحاناتهم يوم أمْس الخميس بإجرائهم الاِمتحان في مادة اللغة الإنجليزية، كما اِختتم تلامِيذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي اِمتحاناتهم يوم أوّل أمْس الأربعاء بعد إجرائهم اِمتحان مادة اللغة الإنجليزية.
وجرت الاِمتحانات التي شارك فيها 1587 تلمِيذ وطالب (897 أساسي – 690 ثانوي) تحت إشراف الملحقيات الأكاديمية، وسفارات ليبيا في 32 دولة هي: أذربيجان، اسبانيا، أوكرانيا، إيرلندا، البانيا، البرازيل، الجزائر، الصين، المجر، المغرب، النّمسا، الولايات المتّحدة، اليونان، اندونيسيا، إيطاليا، بريطانيا، تركيا، تنزانيا، تونس، جنوب أفريقيا، روسيا الاِتّحادية، روسيا البيضاء، رومانيا، سلوفاكيا، صربيا، فرنسا، مالطا، ماليزيا، مصر، موريتانيا، و ناميبيا.
وَتُشيد وزارة التّربية والتّعليم بِجهود سُفراء ليبيا في الدّول التي جرت فيها الاِمتحانات، وكذلك الملحقين الأكاديميين بالسفارات وإدارة الملحقيات لما بذلوه من جُهود في سبيل تسهيل إجراء الاِمتحانات، والإشراف عليها، وتُعرب الوزارة عن أمْنياتها بالتوفيق والنّجاح لجميع أبنائِنا التلامِيذ والطلاب.
يُذكر بأنّ رئيس اللجنة العُليا للامتحانات كان قد أصدر في العاشر من الشهر الجاري تعميماً بتأجيل اِمتحان مادة الكيمياء للشهادة الثانوية من يوم الاثنين إلى اليوم الجمعة، مطالباً بترجيع كافة مظاريف أسئلة المادة لِيوم الاثنين مُغلفة إلى المركز الوطني للامتحانات.
عقد مُدير إدارة الموارد البشرية بِالوزارة الأستاذ “نبيل معتوق” الاِجتماع العام الدّوري الرّابع بمديري مكاتب الموارد البشرية بمراقبات التّربية والتّعليم ببلديات “أبوسليم، إسبيعة، الأصابعة، ترهونة، جنزور، الزهرة، سواني بن آدم، سوق الجمعة، سوق الخميس، السائح، طرابلس المركز، العربان، العواتة، عين زارة، القره بوللي، قصر بن غشير، قصر الأخيار، مسلاتة، مصراتة، الناصرية، زليتن، الخمس، تاجوراء، حي الأندلس”.
واستعرَض الاِجتماع الذي اِستضافته مراقبة التّربية والتّعليم ببلدِية القره بوللي، وشهد حُضور مراقب التّربية والتّعليم بالبلدية الأستاذ “معمر المصراتي”، و مراقب التّربية والتّعليم ببلدية السائح الأستاذ “محمد صالح” مؤشرات عَمل مكاتب الموارد البشرية بالمراقبات، وناقشَ آلية تنفيذ مهام، واختصاصات مكاتب الموارد البشرية، وفقاً لِقرار وزير التّربية والتّعليم رقم ( 226 ) لسنة 2022 م.
كما ناقشَ الاِجتماع آليات التّسكين للملاكات الوظيفية بدواوين مراقبات التّربية والتّعليم بالبلديات، وأهمّية الأرشيف الإلكتروني، والعمل به بمكاتب الموارد البشرية، والعمل على تفعيل دليل العمل الموحّد بالمكاتب، والصّعوبات والمشاكل التي تُواجه مديري مكاتب الموارد البشرية في تأدية أعمالهم.
وأفاد “معتوق” بأنّ الإدارة تحرص على التواصل الدّائم مع مديري المكاتب بالمراقبات، وتُولي اِهتمامها بتحسِين أداء العمل الوظيفي بِمختلف مراقبات التّربية والتّعليم، وفق آلية تنظيم العمل التي حدّدتها الوزارة.
أقامَتْ إدارة التّعليم الخاص بوزارة التّربية والتّعليم حفلُ تتويج الفائزين في مُسابقة أجمَل رسمة 2024م في موسمها الرّابع، بالشراكة مع المركز الوطني لِتنمية فنون الطّفل. وَشهِد حفل التّتويج الذي أُقِيم بمسرحِ الهيئة العامّة للسّينما والمَسرح والفنون، حُضور وزير الثقافة والتّنمية المعرفية الأستاذة “مبروكة توغي”، ومدير إدارة التّعليم الخاص بوزارة التّربية والتّعليم الأستاذ “عمران العموري”. وكان قد أُعلِنَ عن إقامة المسابقة خِلال يناير الماضي، وتضمّنت أربع مراحِل، واستهدفتْ ثلاث فئات عُمرية، هي الفئة العُمرية من 6 – 9 سنوات، الفئة العُمرية من 10 – 12 سنة، وفئة ذوي الهمم. وَتأهّل للمنافسة النّهائية للمسابقة التي تنافستْ فيها مدارس التّعليم الخاص 14 مُراقبة تربية وتعليم. وفي الفئة العُمرية من 6 – 9 سنوات، كان التّرتيب الأوّل من نصيب التلمِيذة “البتول نوري خزام” من مراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والثاني “جود محمد عزاز” من مُراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والثالث “هدى الطاهر عثمان” من مُراقبة التّربية والتّعليم الخمس. وفي الفئة العُمرية من 10 – 12 سنة، كان التّرتيب الأوّل من نصيب التلمِيذ “المعتصم بالله مفتاح” من مُراقبة التّربية والتّعليم ترهونة، و “عبدالقدوس عزالدين الهوش” من مُراقبة التّربية والتّعليم الزهراء، والثاني “ريناس سليم أبوديب ” من مُراقبة التّربية والتّعليم زوارة، والثالث “محمد سعد” من مُراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز. وفي فِئة ذوي الهمم، كان التٌرتيب الأوّل من نصيب التلمِيذة “منار إبراهيم” من مُراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والثاني “عمر عبدالمنعم الزياني” من مُراقبة التّربية والتّعليم قصر بن عشير، والثالث “حلا عادل امبية” من مُراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز. وفي كلمة له، ثمّن مُدير إدارة التّعليم الخاص بالوزارة الأستاذ “عمران العموري” جُهود وزير التّربية والتّعليم وحِرصه على تشجيع التلامٍيذ وتحفيزهم، لِخلق بيئة تعليمية سليمة لِلنشء، وتوفير كافة السُّبل لإنجاح المناشط، والمسابقات التي من شأنها الرّفع من مٌستوى التلامِيذ والمؤسّسات التّعليمية، والاِهتمام بالموهوبين والمتفوّقين في مثل هذه الأنشطة والاِهتمام بهم.
شَهِد وزير التّربية والتّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور”موسى المقريف” اِختتام الدّورة الرّابعة للأسبوع العربي للبرمجة 2024م في ليبيا، الذي نظّمته اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، بالتّعاون مع المنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، ومجمع الملك سلمان العالمي لِلُّغة العَربيّة، والجمعية التونسية للمبادارات التّربوية.
وضمّت فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة الذي أُقِيمَ تحت شِعار “الذّكاء الاِصطناعي في خِدمة اللُّغة العَربيّة”، إقامة ستّة محاضرات عَبر الدّائرة المغلقة ألقاها عدد من الخبراء، وشارك فيها 56 مُعلّماً ومُعلّمة في عددٍ من مُراقبات التّربية من مُختلفِ أنحاءِ البلاد.
وفي كلمة له ألقاهَا في اِختتام أُسبوع البرمجة العربي، أثنَى الوزير على المشاركين في فعاليات الأسبوع، وكُل الشركاء الدّوليين، مؤكّداً على أهمّية اِستخدام التّقنيات الحديثة، في الرّفعِ من مهارات، وقدرات المُعلّمين، الأمر الذي بِدوره سينعكس بِشكلٍ إيجابيٍّ على التلامِيذ والطُّلاب.
وأكّد الوزير عزم الوزارة الاِستمرار في الدّورات التدريبية، وورش العمل، ووضع الخطط المُستقبلية لِتطوير التّعليم، مضيفاً أن أبواب الوزارة مفتوحة دائماً لاِستقبال المُقترحات، والخطط التي من شأنها النُّهوض بالعملية التّعليمية.
تفقّد رئيس اللجنة العُليا للإشراف على اِمتحانات الشهادات العامّة الدّكتور “محسن الكبيّر” مقر اللجنة اللجنة المركزية لاِمتحانات الشهادات العامّة بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز.
واستمع في مُستهل اِجتماعه إلى إحاطة رئيس اللجنة الأستاذة “بثينة الجدي” حول جاهزية المراقبة لاِمتحانات الشهادة الثانوية، والتي ستنطلق في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وحثّ “الكبيّر” رؤساء اللجان بضرورة توفير البيئة الملائمة للممتحنين، بما يضمن راحتهم، ويُمكّنهم من الإجابة بالشكل المأمول، مشدّداً في ذاتِ الوقتِ على رؤساء اللجان بضرورة تطبيق اللوائِح خلال فترة الاِمتحانات، مؤكّداً بأن اللجنة لن تذّخر جهداً في سبيل ضبط كل من يُساهم في الغِش طالباً كان أم مُعلّماً.
ونبّهَ “الكبيّر” على الزيارات التي يقوم بها ممّن هم خارج اللجنة المركزية من الجهات الرّقابية، مؤكّداً على ضرورة إبْراز التكليف قبل دخول اللجان الاِمتحانية.
أعلنت وكيل الوِزارة للشؤون التّربوية رئيس لجنة مشروع التّعليم الاِستدراكي بِالوزارة الدّكتور “مسعودة الأسود” عن اِنطلاق المرحلة الرّابعة من المشروع الذي لاقى نجاحاً وإقبالاً من الطّلاب في مراحِله السابقة.
وأوضحتْ أن المرحلة الثالثة من المشروع التي ستستمر حتى نِهاية الشهر المُقبل ستركّز على تعليم اللُّغة العَربيّة قراءة وكتابة ومُحادثة، وتحفيظ القرآن الكريم، والتّربية البيئية لِزيادة الوعي بأهمّية البيئة، موضحة أن الدّروس يتم إعطاؤها مجّاناً من قِبل مُعلّمين متطوّعين.
وأضافتْ “الأسود” إن الهدف من المشروع الذي يُعد وطني بامتياز فتح دورات مجانية للتلامِيذ في المُراقبات المُستهدفة خلال العطلة الصّيفية، وذلك لِتقوية مهارات تلامِيذنا في القراءة والكتابة، وذلك في شكل برنامج تعليمي تمّ تعمِيمه على كافة مُراقبات التّربية والتّعليم، مُثمّنة دور المشرفين الذين أسهموا في نجاح هذا المشروع، وفق قولها.
وثمّنت جُهود مراقبات التّربية والتّعليم بالبلديات، والمُعلّمين والمُعلّمات، والتلامِيذ والتلميذات، والطّلاب والطالبات، وأولياء الأمور الذين بادروا بالتّسجيل خلال الأسبوع الأوّل، خلال صيف هذا العام 2023-2024م، كاشفة عن إقبال كبير في عددٍ كثير من المراقبات، مضيفةً أن اللجنة ستشرع في توزيع مادة علمية على كافة المراقبات المشاركة.
وأضافتْ رئيس لجنة مشروع التّعليم الاِستدراكي بِالوزارة أن المرحلة الرّابعة ستشهد اِنضمام أبنائنا التلامِيذ من ذوي الهمم الذي يُمكّنهم الاِندماج، داعية مراقبات التّربية والتّعليم لقبولهم، معربة عن سرورها بِالتحاقهم واندماجهم.
ويهدف برنامج التّعليم الاِستدراكي إلى مَنح فرصة تعويضية للطّلاب في الصّفوف الدّراسية من الثاني من التّعليم الأساسي إلى التّاسع من التّعليم الأساسي، وذلك للالتحاق بمراحلهم الدّراسية التي تتناسب مع فئاتهم العمرية.
يُشار إلى أن مشروع التّعليم الاِستدراكي أُنشأ بِقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 1031 لسنة 2022م بتشكيل لجنة للإشراف، والعمل على المشروع برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التّربوية وعُضوية عدد من الخبراء، ومُدخِلي البيانات بالمدارس.
ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” الاِجتماع السّادس عشر لِلجنة العليا للإشراف على تنفيذ المشاركة في مُبادرة تحدّي القِراءة، والذي عُقد ظُهر اليوم الأحد، بقاعة الاِجتماعات باللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم.
واستهل الاِجتماع الذي عُقد بحضور رئيس المبادرة وأعضائها، بعرض تفصيلي لرئيس اللجنة العليا الدّكتور “علي قنون” الذي أحاط بعدد المُسجّلين في المبادرة، والذين بلغ عَددهم 709 طالب وتلميذ، و 19 من التلاميذ من ذوي الاِحتياجات الخاصة.
كما تضمّن الاِجتماع عرضاً لمستجدات المسابقة، وبيانات الطلاب المسجّلين فيها، والمشاكل التي واجهت عملية التّقييم، فضلاً عن تقييم المدارس، موضحاً المراقبات التي أتمّت التّقييم على مستوى المدارس.
وتمّ خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة مدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي فرع طرابلس الأستاذ “بلعيد الزيتوني” الذي قدّم توضيحاً بالإقبال على التّسجيل في المبادرة التي تُشارك فيها بلادنا للمرّة الأولى، مؤكّداً وجود موهوبين بين الطلاب المشاركين قادرين على خوض نهائيات المنافسات.
واطمأن “المقريف” على بعض الإشكاليات التي تُواجه سير اللجنة العليا، ومنسّقيها في البلديات، فضلاً عن جُهود اللجنة العليا في الإعداد للمرحلة ما قبل الأخيرة، وهي التّنافس على مستوى البلاد لاختيار ممثّل ليبيا في منافسات البُطولة بدولة الإمارات.
وأكّد أهمّية وجود لجنة للطعون داخل المراقبات، وشدّد على شفافية البث في الطّعون، والإعداد لها للتّنافس على مستوى البلاد، والاِستفادة من أخطاء النُّسخة الحالية من المبادرة لِتلافيها في المشاركات المُقبلة.
شهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف ” ورشة العمل اليوم الدٌراسي الكامِل والتّغذية المدرسية التي أقامها مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية.
وحضر الورشة مُدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية وممثّل برنامج الغِذاء العالمي في ليبيا، وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم بالبلديات، ومديري المؤسّسات التّعليمية التي نُفّذ فيها البرنامج.
وشملتْ فعاليات الورشة عرضاً مرئياً، لتجربة اليوم الدّراسي الكامل وحلقة نقاش للجنة التّغذية المدرسية بالوزارة، وبرنامج الغِذاء العالمي شارك فيها مديري المؤسّسات التّعليمية المشاركة في تجربة اليوم الدّراسي الكامل.
وأكّد وزير التّربية والتّعليم في كلمة ألقاها خلال اِفتتاح الورشة إلى تحسِين جودة التّعليم من خلال إطلاق اليوم الدّراسي الكامل الذي أطلقته الوزارة خلال العام الدّراسي الماضي، وسعيها إلى المُضِييِّ في تنفيذ هذا المشروع على كامِل التُّراب الليبي.
وأوضح الوزير بأنّ الهدف من المشروع هو خلق مظلة اِجتماعية لِجميع طلّابنا وتلامِيذنا داخل المؤسّسات التّعليمية، وخلق رُوح الاِنتماء من الطلّاب للمؤسّسة التّعليمية.
اِفتتح وزير التّربية والتّعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف” النّدوة العِلمية “التّطبيقات الذكية لِلُّغة العَربيّة” التي نظّمتها اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم لإحياء الدّورة الرّابعة للأسبوع العَربي للبرمجة في ليبيا
وشهد افتتاح الندوة التي أقيمت بالتعاون بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، حضور مستشار وزير التربية والتعليم، ومدير مركز المعلومات والتوثيق، ومنسق المبادرة لدى الوزارة، وعدد من مديري الإدارات، و أمناء الشعب باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتضمن البرنامج عرض برامج اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في دعم المبادرات الإقليمية، واستعراض قصص نجاح ليبية في الأسبوع العربي للبرمجة، والأولمبياد الليبي للمعلوماتية، وبطولة العالم للروبوتكس، والأولمبياد العربي والأفريقي للرياضيات.
و في كلمة ألقاها في اِفتتاح النّدوة، أكّد “المقريف” اِهتمام الوزارة بهذه المبادرات، ودعمها بكل ما أُوتِي من إمكانيات، مستعرضاً المبادرات التي شاركت فيها بلادنا، والتي من بينها الأسبوع العَربي لِلبرمجة، أولمبياد المعلوماتية، الأولمبياد الليبي والعَربي والأفريقي للرياضيات، إضافة إلى مبادرتَي الموهوبون العرب، و تحدّي القراءة العربي.
كما أكّد الوزير أهمّية الذكاء الاِصطناعي في تطوير مهارات التلامِيذ والمُعلّمين، مشيراً إلى إثراء ثقافة الذكاء الاِصطناعي، ودمجه نظرياً، وتطبيقياً، في مناهج التّعليم بمراحِله المُختلفة.
وأشار الوزير الى أنّ الوزارة تُولي اِهتماماً كبيراً ببناء شراكات حقيقية وفعّالة مع المنظّمات الإقليمية والدّولية في تطوير العملية التّعليمية، لِما لِتبادل الخبرات من أهمّية في تقديم تعليم ذو جودة عالية يتماشى مع المعايير العالمية.
ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” الاِجتماع الثامن للجنة العُليا لاِمتحانات الشهادات العامّة، بحضور رئيس اللجنة، وجميع أعضائها.
وفي مستهل الاِجتماع الذي عُقد بمقر اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم، أشاد الوزير بِجهود اللجنة العليا، والأسرة التّربوية، وأولياء الأمور، ورؤساء اللجان الاِمتحانية الفرعية والنّوعية، وشركاء الوزارة من وزارتَي الداخلية، والصّحة، ووسائل الإعلام المُختلفة.
وقدّم رئيس، وأعضاء اللجنة العليا خلال الاِجتماع إحاطة بشأن سير اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، المتضمّنة توضيح لمجريات كل يوم اِمتحاني، بما فيه من حالات غِياب وغِش، وإعفاء من مهام الإشراف، فضلاً عن جهود الاِختصاصيين الاِجتماعيين، والمرشدين النّفسيين، ومُتابعة التّقارير الواردة من مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي بشأن الأخطاء التي وردت في أسئلة الاِمتحانات.
كما تضمّن الاِجتماع متابعة لسير اِمتحانات الشهادات العامّة بالمدارس الليبية بالخارج، والتي بدأت الأحد، وتقدّم لها1587 تلميذ وطالب في 32 دولة، 897 تلميذ منهم في شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، و690 طالب في شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي.
وخصّص جانب من الاِجتماع لمناقشة الاِستعدادات لاِمتحانات الشهادة الثانوية، من تجهيز بطاقات أرقام جُلوس الطلاب، وتصحيح اِمتحان مادة “التّعبير والإنشاء”، وضمان توفير بيئة اِمتحانية جيّدة ونزيهة، وآلية اِختيار رؤساء اللجان الاِمتحانية، وتوفير مُعلّمين ميسرين لطلاب الفئات الخاصّة.
وشهد الاِجتماع حضور مُنسّق شؤون الوزارة في المنطقة الشرقية الذي قدّم إحاطة حول سير اِمتحانات الشهادات العامّة بمدينة درنة.
وأوعز الوزير إلى المركز الوطني للامتحانات بإعداد حقيبة تدريبية حول الإشراف على الاِمتحانات تستهدف رؤساء اللجان الاِمتحانية، بالتّعاون مع المركز العام للتّدريب وتطوِير التّعليم.