تفقّد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” والسفير الإيطالي لدى ليبيا السيد “جيانلوكا البيرني” صباح اليوم الخميس تدريس اللغة الإيطالية بمدرسة بشير الأسطى للتّعليم الثانوي بنات ببلدية سوق الجمعة.
ورافق الوزير والسفير في الجولة، المُلحق الثقافي بالسفارة الإيطالية، ومُدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، ومديرَي مكتبَي المتابعة وتقييم الأداء، والإعلام والاتّصال، وعَميد بلدية سوق الجمعة ،وأعضاء المجلس البلدي، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، وعدد من مديري المكاتب ورؤساء الأقسام بِالمراقبة.
وشملتْ الجولة مُتابعة دراسة اللغة الإيطالية بإحدى الفصول وأخذ آراء الطلبة ومُعلّمي المادة واِنطباعهم عن تَعلُّم اللغة كمادة اِختيارية.وفي كلمة له خِلال الجولة أكّد الوزير على أهمّية تنوّع اللغات الأجنبية في المناهج الدّراسية، وسعي الوزارة إلى إدخال لُغات أخرى للدّراسة، مشيراً إلى إضافة اللغة الصّينية في الفترة القادمة إلى المنهج كلغة اِختيارية.
ومن جهته أكّد السفير الإيطالي على تعاون السفارة الإيطالية مع الوزارة في تعليم اللغة وإعداد المنهج الدّراسي، وتدريب المُعلّمين ،وفتح باب المُنح لِتعلُّم اللغة.
ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الاِجتماع السّادس عشر للجنة شؤون الموظفين للعام 2024م.
واستمع الوزير خلال الاِجتماع إلى إحاطة من وكيل الوزارة للدّيوان وشؤون المؤسّسات المُهندس “علي التبروري”، وكامل أعضائها حول عمل اللجنة، والتّسويات الوظيفية، والتّرقيات للموظفين التي وصلت إلى قُرابة عشرة آلاف ترقية خلال هذا العام.
وأثنى الوزير خلال الاِجتماع على عمل اللجنة في إنجاز التّرقيات والتّسويات الوظيفية للموظفين من كافة أنحاء البلاد من بعد الدّرجة الوظيفية العاشرة.
ووجّه الوزير اللجنة بِضرورة التّواصل بشكلٍ مستمر مع المراقبات، واللجان الفرعية لاِستكمال النّواقص في الإجراءات الوظيفية، وأرشفة المحاضر وقرارات التّسوية إلكترونياً.
قرَار وزير التّربية والتّعليم رقم 1798 لِسنة 2024م بِمنح سنة اِستثنائية لتلاميذ وطلبة النّقل، والشهادات العامة بمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي (العام والدّيني) الذين اِستنفذوا سنوات الرّسوب للعام الدّراسي 2023-2024م، وذلك لِلدّراسة بالعام الدّراسي 2024 -2025م.
شهد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الاثنين اِحتفالية اليوم العربي للشعر أُقِيمتْ بمسرح المعهد العالي لِتقنيات الفنون.
كما شهِدتْ الاِحتفالية حُضور وزير التّعليم التّقني والفنّي، ومُدير إدارة الثقافة بِالمنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم، ووكيل الوزارة لِشؤون المراقبات، ووكيل وزارة التّعليم التّقني والفنّي لِشؤون الكلّيات والمعاهِد التّقنية العليا، ورئيس مصلحة الآثار، ومُدير مركز التّدريب وتطوير التّعليم، ورئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، وعدد من مُديري الإدارات والمكاتب بِالوزارة واللجنة الوطنية.
ويُحتفى بِاليوم العَربي لِلشعر في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، وتتميّز كل دورة من دورات اليوم العَربي للشّعر، بِاختيار شاعر أو مدرسة شِعرية، وتنظيم ندوة نقدية في الغرض، وإصدار كتاب دراسي، وإقامة أُمْسية شِعرية من تأثيث نُخبة من الشعراء العرب من أجيال مُختلفة من الذين تميّزوا بتجاربهم الشعرية في السنوات الأخيرة، وشهدتْ الدْورة العاشرة تكريم الشيخ المُجاهد والشاعر “سليمان الباروني” من ليبيا، فمن الشعراء المتوفين، وتكريم الشاعر اللبناني ” صقر عليش” من الشعراء الأحياء، والكاتب والأديب ” محمد المختار ولد أباه” رحمه الله، والمفكّر المغربي” عبد الإله بلقزيز”.وأُقيم في الاِحتفالية عرض مسرحي بعنوان “ترحال” حول سيرة الشاعر “سليمان الباروني” وأشعاره وعروض تعريفية بالشاعر “صقر عليشي”، والكاتب والأديب” محمد المختار ولد أباه” رحمه الله، والمفكر المغربي” عبد الإله بلقزيز”، وعروض فنّية، وفقرات شعرية وتكريم الشعراء ورموز الثقافة في الدّورة العاشرة 2024م، وتكريم الطلاب الفائزين في مُسابقة ليبيا في عُيونهم (كرسي الألكسو للطفولة).
وفي كلمة ألقاها في الاِحتفالية أكّد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” على أهمّية اليوم العَربي للشعر، الذي يُعد فرصة تُعيد مكانة الشعر والشعراء وإحياء دورهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والتّعليمية للمجتمع.وأوضح الوزير أن اِختيار الشاعر المُناضل والمُجاهد “سليمان الباروني” من قبل منظم الألكسو جاء بعد ترشيح جهة الاِختصاص في الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والتّنمية المعرفية بالتّعاون والتّنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم.ومن جانبه رحّب وزير التّعليم التّقني والفنّي الدّكتور ” يخلف السيفاو” باختيار “الباروني” ضمن الشعراء المكرمين في الدّورة مشيراً إلى مراحِل نشئة الشاعر ودوره النّضالي في محاربة الغزو الإيطالي.
تستعد الوزارة قريباً بإذن الله للإعلان عن اِنطلاق الدّورة التاسعة لِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي الخاصة بِالعام الدّراسي 2024/2025م، وذلك فى اِحتفالية خاصة يتم خلالها تكريم المشرفين على كافة المستويات بالإضافة الى لجان التّقييم والطّعون.
الدّعوة موجّهة لكافة مديري المدارس بالبدءِ فى اِختيار لجان الإشراف الخاصة بمدارسهم، علماً بأنّ لجنة الإشراف بالمدرسة تتكوّن كحدٍ أدنى من ثلاثة أعضاء وهم مُشرف التّسجيل، المشرف الإعلامي، مُشرف التدريب، وذلك بحسب الهيكلية التى سيتم الإعلان عنها مع اِنطلاق الدّورة التاسعة لِلمبادرة.
نتقدّم كذلك بالدّعوة لِكافة الطلبة بالبدءِ فى عملية القراءة واِختيار الكتب المناسبة لهم علماً بأنّ عملية التّسجيل فى المنصة سيتم الإعلان عنها قريباً إن شاء الله.
تمّ فى الفترة الماضية الإعلان عن بدء اِستخدام المكتبة الرّقمية الخاصة بِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، وذلك بهدف مساعدة الطلبة للوصول لأكبر عددٍ من الكتب، وتشجيع جميع الطلبة المشاركين في التّحدِّي على تعزيز مهارة القِراءة، وتسهيل عملية الوصول للكتاب الرّقمي عبر المكتبة الرّقمية.
حالياً المكتبة متوفرة عن طريق الموقع الإلكتروني الرّسمي كما يُوجد تطبيق على Google store و Apple Store حتى يسهل الوصول إليه لأكبر عدد ممكن من الطلاب في الدّول المشاركة.
كما تمّ تحديد عدد مُحدّد من الطلبة الذين يُمكنهم الاِستفادة من المكتبة الإلكترونية من كل دولة، سيتم إضافة الطلبة بالتنسيق مع مُشرف تحدِّي القِراءة الخاص بالطلبة بالمدرسة.
على الطلبة الرّاغبين بالاِستفادة من المكتبة التواصل مع مشرفي المدرسة لِتسجيلهم، علماً بأنه تم فتح المجال لِتسجيل عدد 10 طلبة لكل مشرف، والمشرفين المستهدفين هم المشرفين المشاركين فى الدّورة الثامنة.
توج الطالب “مؤيد عبدالمنعم” بتحصله على الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العربي الرابع الذي تستضيفه دولة قطر بعد تحقيقه للعلامة الكاملة، كما تحصلت الطالبة “ساجدة صالح علي” على البرونزية في ذات المسابقة.
. وشاركت ليبيا في المسابقة بفريق مكون من الطلبة “مؤيد عبدالمنعم بلق” ، “ساجدة صالح محمد” ،”سومر عمار ابوقرين”، “مالك مبروك الفرجاني” ورافق البعثة وأشرف عليها أساتذة متخصصين من مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي برئاسة الاستاذ “الطيف ضو” ورفقة الاستاذة “رمضانة التواتي “ ورئيس اللجنة العليا للأولمبياد الوطني للرياضيات الأستاذ “خالد الحطماني”.
. وفي كلمة له بالمناسبة قدم وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” تهانيه للفائزين بالميداليتين الذهبية والبرونزية في منافسات أولمبياد الرياضيات العربي الرابع، مشيرا إلى هذا الإنجاز يعكس تفوق الطالب الليبي.
واضاف الوزير بأن النتائج التي حققها الطلبة الليبيين في المسابقات الدولية والتي اسفرت عن تحقيق ذهبية الاولمبياد الافريقي ، وذهبية وبرونزية الاولمبياد العربي الرابع للرياضيات، والترتيب الثالث في الأسبوع العربي للبرمجة، والنتائج المشرفة والانطباع الذي تركه ابطالنا في مبادرة تحدي القراءة العربي، تعكس تميز التلميذ والطالب الليبي، وهو الهدف الذي سعت الوزارة إلى تحقيقه، باهتمامها بتفعيل النشاط المدرسي وإقامة المسابقات والمنافسات بكافة المؤسسات التعليمية.
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عن نتائج الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الرابعة لسنة 2024 تحت عنوان “التّطبيقات الذكية لِلُّغة العَربية التي اقامتها بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والجمعية التونسية للمبادرات التربوية “.
وأسفرت نتائج المسابقة التي اقيمت في شهر يونيو الماضي وأعلن عن نتائجها النهائية يوم أمس الاربعاء، وشارك فيها 3 مليون مشارك من 19 دولة عربية حصول عن فوز فريق المتميزات المكون من التلميذات ” عليين معيوف علي، عجبة سالم المهدي، فاطمة عيسى عمر” واشراف الأستاذة “فاطمة يوسف ميلاد” من مدرسة جابر بن حيان، مراقبة التربية والتعليم سبها على الترتيب الثالث في الفئة العمرية 15 إلى 18 عاماً، وحصول فريق “تحدي الصعاب” المكون من التلميذة “رواد محمد عبدالجليل ابوسنينة” واشراف الأستاذة “فاطمة المهدي فهيد” من مدرسة نخبة المستقبل الدولية، مراقبة التربية والتعليم الماية، على حصولها على الترتيب الثالث في فئة ذوي الإعاقة.
وتهنئ وزارة التربية والتعليم الفائزين بالمسابقة والذين اتبثوا تميز الطلاب والتلاميذ الليبين ومعلميهم، وقدرتهم على منافسة أقرانهم في الدول العربية، متى اتيحت لهم فرصة المشاركة، ونثمّن مشاركة الجميع من معلمين وطلاب في هذا الحدث الرقمي الهام، الذي أسهم في نشر “الثقافة الرقمية” وتشجيع الابتكار بين الأجيال الصاعدة في ليبيا.
اِستقبل وزير التّربية والتّعليم الدّكتور”موسى المقريف” صباح اليوم الثلاثاء بِمكتبه السّفير الإيطالي لدى ليبيا السّيِّد “جيانلوكا البيرني” رفقة الملحق الثقافي لدى السّفارة السّيِّد ” مارشيلو ماينرا”.
وناقشَ اللقاء الذي حضره مُدير مكتب شؤون الوزير المُكلّف المستشار ” أسامة الشريف”، ومُدير إدارة التّوثيق والمعلومات باللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور”أسامة عبد الهادي”، تنفيذ بنود مُذكِّرة التّعاون المُشترك بين ليبيا وإيطاليا فيما يخص قطاع التّربية والتّعليم، وتعليم اللغة الإيطالية كَلُغة اِختيارية في المؤسّسات التّعليمية.
وخِلال كلمة له، رحّب الوزير بالسّفير الإيطالي ومرافقيه، وأكَّد اِستعداد الوزارة لِفتح آفاق تعاون أكبر وبما يخدم العملية التّعليمية، وناقشَ إمكانية منح خرِّيجي الثانويات فُرصة الاِلتحاق بالجامِعات الإيطالية لِتلقِّي تعليمهم الجامِعي في مجال اللغة الإيطالية.
عقد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور”موسى المقريف” صباح اليوم الأربعاء اِجتماعاً مع رئيس مصلحة التّخطيط العمراني الدّكتور”أحمد المختار التومي”
وَشهد الاِجتماع حُضور مدير إدارة التّخطيط الحضري بمصلحة التّخطيط العمراني، ومدير مصلحة المرافق التّعليمية، ومُديري إدارات التّخطيط والاِستراتيجيات، والشؤون الإدارية والمالية، ومكتب شؤون المراقبات، ومراقب التّربية والتّعليم ببلدية طرابلس المركز.
وناقشَ الاِجتماع المعايير الخاصة بتوطين المؤسّسات التّعليمية (رياض الأطفال، التّعليم الأساسي، التّعليم الثانوي)، وتحديد المواقع التّعليمية، وتخصيص مواقع تعليمية في المخططات العمرانية الجديدة قبل اِعتمادها.
وفي كلمة له خلال الاِجتماع أكّد وزير التّربية والتّعليم على أهمّية تعاون مؤسّسات الدّولة مع الوزارة في وضع حل لِمشكلة الاِكتظاظ الطلابي في الفصول الدّراسية، ووضع خطط مستقبلية؛ لإنشاء المؤسّسات التّعليمية بما يتوافق مع زيادة عدد السكان والتوسع العمراني.
طرح المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي استبياناً إلكترونياً باستعمال أداةٍ خاصة لجمع البيانات عبر الإنترنت (الكوبوتول بوكس) لتحديث البيانات الأساسية لمؤشرات المياه التي سوف تستعمل في استراتيجية الأمن المائي.
ويأتي طرح الاستبيان انطلاقاً من دور المجلس في تطوير السياسة الاقتصادية والاجتماعية الحكومية، والتي يُعد مشروع تطوير استراتيجية الأمن المائي من أولوياتها، لخطة الحكومة لعودة الحياة.
وَاصَلَ وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، بزيارة إلى مدرسة المحامد للتّعليم الأساسي، بالعاصِمة العُمانية مسقط، رفقة مستشار وزيرة التّربية لِشؤون المديريات بالسلطنة، ومدير المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة مسقط ومديرة المدرسة، والوفد الليبي ممثلاً بمستشار الوزير لِتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوِّقين، ومُدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني للامتحانات.
واستمَع الوزير والوفد المرافق له خِلال الزيارة، إلى شرح من مديرة المدرسة عن آليات التّعليم المُتّبعة داخل المدرسة، وأبْرز الأنشطة التي حققت بها المدرسة جوائز محلّية وإقليمية، واطّلع على مبادرات اِستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاِصطناعي لدعم العملية التّعليمية، والتّجارب التّعليمية الرّقمية، مثل اِستخدام تقنيات التّعليم التّفاعلي، واللوحات الذكية، والتدريس عن بُعد.
كما شملتْ الجولة اليوم زيارة المعهد التّخصُّصي للتدريب المهني للمُعلّمين، والذي يُعد من أكبر المؤسّسات التّدريبية في السّلطنة، حيث يُقدّم برامج دعم وتدريب شامِلة تشمل مهارات المستقبل، التّعلُّم النّشط، والبحث العِلمي. يستهدف المركز المُعلِّمين، ومديري المدارس، والمشرفين التّربويين والمُعلّمين الجُدد، ويتم التّدريب باستخدام تقنيات مُباشرة وإلكترونية مدمجة، وِفق أحدث النُّظم التّعليمية.
واختتم الوزير جولته بزيارة إلى ديوان وزارة التّربية والتّعليم العُمانية، حيث اِجتمع وكيل وزارة التّربية والتّعليم العُمانية للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “ماجد البحري”، وشهد الاِجتماع الفنِّي تقديم عرض عن مشروع التّحوُّل الرّقمي في وزارة التّربية والتّعليم في سلطنة عُمان، قدّم خلاله شرح حول منظومات إدارة التّعليم والموارد والبنية التحتية لأمن المعلومات، والتّعلُّم الإلكتروني، كما ناقش الاِجتماع تعزيز البُنية التّحتية الرّقمية، ورخص التّعليم الإلكتروني، وإطار أخلاقيات الذكاء الاِصطناعي.
كما عقد خُبراء البلدَين في مجالات التّقويم والقياس والإشراف التّربوي اِجتماعاً ناقش فيه أبْرز الطُّرق المُبتكرة في تحسِين نظام الاِمتحانات ورصد وتقييم مخرجاتها، بما يدعم تعزيز جودة العملية التّعليمية، والأدوات الحديثة لِقياس مستوى التّحصيل الدّراسي للطلاب، وتقييم مخرجات الاِمتحانات بفعالية، إضافة إلى الخطوات الرّئيسية في إعداد وتدريب المُفتِّش التّربوي، ورفع كفاءة المُفتِّشين التّربويين ودعم اِستمرارية التّطوير المهني داخل المدارس.
ومن جهتها أعْرَبتْ وزيرة التّربية والتّعليم العمانية الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، عن شُكرها لِوزير التّربية والتّعليم على زيارته، مؤكِّدةً على توحّد تطلُّعات البلدَين في مجال التّعليم، ورغبتها في
زار وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم، مدرسة أم الفضل للتّعليم الأساسي للبنات بِولاية نزوى في مُحافظة الدّاخلية بِسلطنة عُمان.
ورافق الوزير في الزيارة مُستشار وزيرة التّربية والتّعليم لشؤون مُديريات التّربية والتّعليم العمانية الدّكتور “علي الجابر”، ومُدير عام مُديرية التّربية والتّعليم بمحافظة الدّاخلية الدّكتور “علي الحارثي”، ومُديرة المدرسة الدّكتورة :”انتصار الرقيشية”.
وتضمّن برنامج الزيارة تعرّف الوزير والوفد المرافق له، على المبادرات التّربوية للمدرسة، واستراتيجيات التّقييم الدّاخلي للأداء التّعليمي، وجولة في مرافقها المتنوعة مثل مختبر الحاسوب، وقاعة العلوم، ومركز دعم الطلاب ذوي الصعوبات التّعليمية، وقد اِستمع خلالها إلى عُروض قدّمتها مجموعة من الطالبات، شملتْ مشاريع بيئية وتقنية، وعروضاً ثقافية وفنية، أظهرت إمكانات المدرسة في تعزيز الإبداع والتّعلم الشامِل.
كمَا شمل البرنامج زيارة الوزير لِمُتحف “عُمان عبر الزمان” بولاية منح، وكان في اِستقباله مدير عام المُتحف المُهندس “يقظان الحارثي”، واطّلع الوفد خلال الجولة على قاعات المتحف التي تعكس تاريخ عُمان وثقافتها، والتّطوّر الحضاري الذي شهدته السلطنة عبر العصور.
واختُتِمتْ الزيارة بجولة في مدينة نزوى القديمة، التي تضم مجموعة من المعالِم التاريخية والتراثية البارزة، مثل قلعة نزوى الشهيرة وسوقها التّقليدي.
تأتي هذه الزيارة في إطار التّعاون التّعليمي بين سلطنة عُمان وليبيا، وحِرص الطرفين على تبادل الخبرات التّعليمية وتطوير العلاقات بين البلدَين.
شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين في اِفتتاح فعاليات النُّسخة الرّابعة لمهرجان عُمان للعلوم 2024، بدعوة من وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية الدكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”
ويُقام مهرجان عُمان للعلوم بِنُسخته الرّابعة تحت شِعار “مواردنا مُستدامة”، بهدف تحفيز الطلاب على اِستكشاف العلوم، والتكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة أمامهم، ويُغطي المهرجان 24 مجال عِلمي متنوّعاً، تغطي مواضيع حيوية مثل التنوع البيئي، المدن الذكية، الصّحة والحياة، الأمن السيبراني، الثروات الطبيعية، الغذاء المستدام، وغيرها.
وعَقد الوزيران عقب حفل الاِفتتاح اِجتماعاً موسّعاً بحضور كبار المسؤولين، والمستشارين من الوزارتَين، ناقش فيه العملية التّعليمية، وبرامج التّطوير التّربوي، والتّكامل في الرّؤى التّعليمية بين البلدين، والتّحوّل الرّقمي، والتّقويم والقياس، والإشراف التّربوي، وتدريب المُعلّمين، ورعاية الموهوبين كأولويات اِستراتيجية لِبناء برامج عمل مُشتركة.
وقد رافق معالي الوزير في هذا اللقاء كلٍّ من مُستشار الوزير لتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوّقين، ومدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني الإمتحانات.
وفي كلمة له خلال الاِجتماع أكّد ” المقريف” على أهمّية تطوير خطة عمل تتضمّن برامج ثنائية محدّدة، مُشدّداً على ضرورة عقد لقاءات منتظمة بين المختصّين من الجانبين لِتفعيل التّعاون في المبادرات المشتركة، كما اِستعرض الوزير التّقدّم الذي حققته الوزارة في ليبيا بمجالات التّحوّل الرّقمي، وتنوع مصادر التّعليم لِتحسين الجودة.
من جانبها، أشادتْ وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية بجهود تعزيز التّعاون التّعليمي، مؤكِّدةً أهمّية تبادل الخبرات لِدعم التّطوير التّعليمي ورفع جودة المخرجات، واستعرضتْ إنجازات وزارتها في مجال التّقييم الخارجي، والتّحوّل الرّقمي، والذكاء الاِصطناعي، بالإضافة إلى تقنين وتجويد معايير اِختيار المُعلّمين وتطوير مهاراتهم.
وتأتي الزيارة ضمن التّعاون المشترك لِتعزيز الشراكات في مجالات التّعليم، والِابتكار العِلمي، وتجسّيد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عمان، وحِرص البلدين على بناء شراكة متكاملة تُسهم في تطوير القطاع التّعليمي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
بدأ وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” يوم أمْس الأحد زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك بدعوة كريمة من وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عمان الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، ورافق الوزير في الزيارة، مستشار وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عُمان الدّكتور “علي الجابر”، في إطار تعزيز التّعاون، وتبادل الخبرات التّربوية بين البلدين.
واستهلَّ الوزير زيارته بجولة في مدرسة موسى بن نصير لِتعليم البنين، حيث لاقى اِستقبالاً حافلاً من إدارة المدرسة والمُعلّمين والطلاب، واطّلع على عددٍ من الأنشطة العلمية والتّربوية في المدرسة، ومشاريع الطلاب في مركز الاِبتكار بالمدرسة، وحضر جانباً من الحصص الدّراسية لمواد الجغرافيا، والكيمياء، واللغة العربية، واختُتمت الزيارة بعروض فنّية قدّمها الطلاب تُمثل تراث عمان العريق.
كما شملتْ جولة الوزير زيارة إلى المُتحف الوطني العُماني، حيث اِستعرض أبْرز معالم التُّراث الحضاري العُماني في المجالات البحرية، والبرية، واطّلع على معروضات تُجسِّد مسيرة التّطور الذي تشهده عُمان.
وتأتي الزيارة لِتُجسِّد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عُمان، وحِرص الجانبين على دعم أواصِر التّعاون المشترك في مجالات التّربية والتّعليم، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية لِكلَا البلدين.