شهد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف اِجتماع مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي الدّوري بِمديري فروع الوحدات المكانية للمصلحة.
وكما شهد الاِجتماع حُضور رئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومديري مركزَي الاِمتحانات والتّدريب وتطوير التّعليم، ومُديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمصلحة، ومُديري الفروع والوحدات المكانية بمختلف أنحاء البلاد.
ويُناقش الاِجتماع الذي سيُعقد على مدار يومَين بقاعة الاِجتماعات بالمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم الاِشكاليات والعوائِق التي تُواجه العمل بالفروع والوحدات المكانية، واللوائِح والقرارات المنظّمة لِعملية التّفتيش التّربوي، التّحوّل الرّقمي بديوان المصلحة، تقييم المُفتّش التّربوي وأثره على ترقية المُعلّم.
وفي كلمة له في اِفتتاح الاِجتماع أكّد الوزير على حِرص الوزارة على تطوير مصلحة التّفتيش وإشراكها في كافة الأنشطة التّربوية ووضع أسئلة الاِمتحانات ومُراجعتها، مُوجّها بضرورة إقامة دورات تدريبية للمُفتّشين بطريقة وضع الأسئلة ومواءمتها للتّغيّرات والتّطوّرات الحاصِلة للمناهج.
بدوره رحّب رئيس المصلحة الأستاذ “جمال العز” بِمدير الفروع والوحدات مُشيداً بدور المُفتّشين في مُتابعة العملية التّعليمية بكافة المؤسّسات التّعليمية بمختلف أنحاء البلاد رغم كافة الظروف.
شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم لدول العالم الإسلامي، الذي استضافته سلطنة عُمان يومي 02 و 03 أكتوبر 2024م.
وشهد انطلاق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر حضور رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان، وعدد من وزراء ووكلاء وزارت التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني
.وفي كلمة له بالمناسبة، تقدم “المقريف” للجهات التنظيمية بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال، وعلى الدعوة لحضور فعاليات هذا المؤتمر، ووصفه بمنبر التعرف على التحديات التي تواجه النظم التعليمية والتربوية في مناطق مختلفة من العالم، فضلًا عن تبادل الرؤى والتطلعات، وتدارس الحلول والمبادرات، لتقوية وتعزيز أداء تلك النظم، من منظور وطني وإقليمي ودولي.
وأشاد الوزير بجهود القطاع في تنفيذ توصيات قمة تحويل التعليم 2022م، بدءًا بإنشاء وتشييد مدارس آمنة وصحية وشاملة ومنصفة للجميع، وقال بأن الوزارة أطلقت مشروع “مدارس المستقبل” برعاية حكومة الوحدة الوطنية الذي يطمح إلى تطوير بنية المؤسسات التعليمية وفق المعايير الحديثة، وأضاف بأن المشروع استهدف في مرحلته الأولى بناء 1500 مدرسة على مدى ثلاث سنوات.وفي ميدان التحول الرقمي لقطاع التربية والتعليم، أشار “المقريف” بأن الوزارة وضعت أسس ومعايير وآليات للمشروع الوطني للتعليم الالكتروني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، وبشراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية كاليونسكو والايسيسكو والإليسكو.وأفاد “المقريف” أن المشروع الاكتروني يهدف إلى إدخال الرقمنة في جميع أركان العملية التعليمية، الطالب، والمنهج، والمعلم، والبنية المدرسية والتعليمية من خلال مراكز ومصالح الوزارة المتخصصة.
كما نوه الوزير إلى التعاون الثنائي مع الايسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، بعقد لقاءات وجلسات عمل فنية مع المتخصصين والخبراء من الطرفين، لوضع تصور عام وآليات عملية للاستفادة من تقنيات وعلوم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الجودة والشمولية والإنصاف في فرص التعليم والتعلم لجميع الشرائح.
وقال الوزير بأنه يحذوه أمل كبير بأن تُحقق المحاور والمواضيع والقضايا المطروحة على جدول الأعمال، الطموحات والنتائج المرجوة بما يضمن إصلاح شامل لمنظوماتنا التربوية والتعليمية، تراعي التحولات في المهن والوظائف، والبيئة وتغير المناخ، والإنتاج والاستهلاك المستدامين لموارد الطبيعة، ودعم وتطوير الحلول المبتكرة والإبداعية المتركزة حول البيئة والإنسان، والوصول لعالم آمن وصحي وشامل للجميع وبالجميع.
كما عقد “المقريف” على هامش المؤتمر الوزاري، عدة لقاءات ثنائية مع مناظرين له في دول عربية وإسلامية، فضلًا على لقاءات مع منظمات إقليمية ودولية، وبعض المؤسسات غير الحكومية الرائدة في مجال التعليم والابتكار والتنمية المستدامة.
شهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف ” اِفتتاح “قمّة المرأة الليبية” نحو مُستقبل تعليمي مُشرق التى تُنظمها وزارة الدّولة لشؤون المرأة.
وشهد اِفتتاح القمّة وزيرة الدّولة لشؤون المرأة، ووزيرة الثقافة والتّنمية المعرفية، ومديرَي مكتب المتابعة وتقييم الأداء، وإدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة.
وتركّز القمّة على النّساء العامِلات في قطاع التّعليم كون القيادات النّسائية في المجال التّعليمي نموذجاً وطنياً ناجحاً يُحتذى به في تطوير المنظومة التّعليمية إيماناً مِنهن بأنّ التّعليم هو المفتاح لِتمكين المرأة وتقدّم المجتمع، وتُسهم بفعالية في بناءِ مجتمع مُتقدّم ومستدام، ومن خلال نظام تعليمي شامِل ذي جودة شامِلة يضمن تكافؤ الفرص للجميع.
وفي كلمة له في اِفتتاح القمّة أكّد وزير التّربية والتّعليم على دور المرأة في ضمان اِستمرارية التّعليم والتّعلُّم لأبنائِنا وبناتنا في كل أوقات الأزمات والكوارث، وإثبات جدارتها في تولِّي المناصب القيادية في الوزارة، والمراكز والمصالح التّابعة لها، ومُراقبات التّربية والتّعليم وإدارة المؤسّسات التّعليمية بمرحلتَي التّعليم الأساسي، والثانوي، ورياض الأطفال بكل جدارةٍ واستحقاق.
اُختُتِمتْ ظُهر اليوم الخميس المرحلة الأولى من مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي أقامه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع مُنظّمة اليونيسف.
وشهد حفل الاِختتام، حضور مُدير مركز التّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة، ومدير مصلحة المرافق التّعليمية المُهندس “علي القويرح”، وممثلين عن مكتب اليونيسف لدى ليبيا، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.
واستهدفتْ المرحلة الأولى من المشروع تدريب 240 مدرّب رئيس من المُعلّمين والمفتّشين على مستوى وزارة التّربية والتّعليم، وزعوا على أربعة دورات تدريبية، وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع تدريب 3500 مُعلّم في كافة أنحاء البلاد.
ويهدف المشروع التّدريبي إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات، وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب، وتهيئة بيئة تعلُّم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.
وفي كلمة له خِلال حفل اِختتام المشروع، أكّد مُدير المركز العام للتَّدريب وتطوِير التَّعليم الدّكتور “محمد غومة” بأنّ المشروع التّدريبي يُعد مشروعاً وطنياً، أطلقه المركز بهدف تعزيز قدرات المُعلّمين من خلال تزويدهم بأحدث المهارات، والتّقنيات التّعليمية، وتحسين جودة التعليم.
شهد وَزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين الاِجتماع التّنظيمي الأوّل لإدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، بمديري المكاتب بمراقبات التّربية والتّعليم المنطقة الغربية، بِاستضافة كلية الصّحة العامّة ببلدية الجميل
وحضر جانب من الاِجتماع الذي نظّمته إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات، و مُستشار الوزير، ومُراقبي التّربية والتّعليم في عددٍ من بلديات المنطقة الغربية.
وثمّن الوزير جُهود إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي في عَقدِ اللقاءات، وورش العمل التي تهدف للاهتمام بدور المرشد النّفسي، والاِختصاصي الاِجتماعي، والمرشد النّفسي مع اِنطلاق العام الدّراسي الجدِيد 2024-2025م.
تفقّد وَزِير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين مدرسة الجميل المركزية بِمراقبة التّربية والتّعليم الجميل، والتي تمّ اِفتتاحها العام الماضي، ضِمن مشروعات عودة الحياة
ورافق “المقريف” في جولته وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، و مُستشار الوزير، ومُراقب التّربية والتّعليم ببلدية الجميل، وعَدد من مُديري المكاتب والإدارات بالمُراقبة، وأعيان البلدية، وعَدد من أولياء أمور الطلبة.
وتضم المدرسة التي تُعد أكبر مدارس البلدية 22 فصلاً دِراسياً، وتسع لـــ 960 طالب، وتضم مسارح وملاعِب كرة قدم.
وقال الوزير أنّ اِفتتاح هذه المدرسة يُؤكّد اِهتمام حُكومة الوحدة الوطنية وإيفاءها بوعودها في إنشاء 1500 مدرسة جديدة ضمن مشروعات عودة الحياة، لحلِّ مشكلة الاِكتظاظ الطلابيّ الحاصل، مطالباً التلامِيذ والطلاب بالمحافظة على هذا المرفق التّعليمي.
اِفتتح وَزِير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين مدرسة عثمان بن عفان بمراقبة التّربية والتّعليم الجميل، والتي تُعد ضمن مشروعات عودة الحياة التي أطلقتها حُكومة الوحدة الوطنية
ورافق “المقريف” في جَولته وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، و مُستشار الوزير، ومُراقب التّربية والتّعليم ببلدية الجميل، وعَدد من مُديري المكاتب والإدارات بالمراقبة، وأعيان البلدية، وعَدد من أولياء أمور الطلبة.
وقال الوزير أنّ المدرسة المُحتفى بِافتتاحها تسع لـ 480 طالب، يُؤكّد اِلتزام الوزارة بتوفير بِيئة تعليمية ملائمة للتلامِيذ والطلاب في كامِل رُبوع البلاد، عَبر جُهود إنشاء مؤسّسات تعليمية جديدة ضمن خطة عودة الحياة، وإجراء الصّيانات الخفيفة، والشامِلة سنوياً.
تابع وزِير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الاثنين الأسبوع الثاني من اِنطلاقة العام الدّراسي الجديد، بزيارة تفقّدية لمدرسة 20 فبراير الثانوية بنات، بِمراقبة التّربية والتّعليم ببلدية زوارة، في جَولة رافقه فيها وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، و مُستشار الوزير، ومُراقب التّربية والتّعليم زوارة.
وَاستهل الزيارة بِمتابعة طابور الصباح وتحيّة النّشيد الوطني، وتحفيز الطالبات بِشأنِ العام الدّراسي الجديد، وحثهم على ضرورة بذل قصارى جُهودهم والمذاكرة بشكل جيّد، كما اِستمع إلى مُلاحظات المُعلِّمين والمُعلِّمات بِشأنِ الخطة الدّراسية للعام الدّراسي الجديد 2024-2025م، والوعاء الزمني.
وثمّن الوزير خِلال جولته جُهود المراقبة واِلتزامها بتعليمات الوزارة بشأن العام الدّراسي الجديد، ومواعِيد الدّراسة والاِمتحانات الصادرة بقراره رقم 984 لسنة 2024م، والخطة الدّراسية الموضوعة.
أطلق المركز الوطني للامتحانات اليوم السبت خِدمة عرض أوراق الإجابة لِطلّاب شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي الراسبين في الدّور الثاني، وذلك على نفس رابط إعلان النّتيجة
وأكّد المركز أنّه بإمكان الطُّلاب، و أولياء أمورهم الآن مُراجعة أوراق إجاباتهم، والتّأكد من الدّرجات المُتحصّلين عليها بالاِمتحانات من خلال خانة (عرض أوراق الإجابة)، والاِطلاع على أوراق إجابة المواد، ومُقارنتها بالإجابة الصّحيحة، إذ ترمز (ط) إلى إجابة التلميذ، فيما ترمز (ص) إلى الإجابة الصّحيحة.
وأوضح المركز بأنّه بإمكان أيِّ طالب لديه طعن التّوجُّه إلى مكتب الاِمتحانات بمراقبة التّربية والتّعليم التي يتبعها الطّالب، حِفاظاً على مصلحة طلابنا، وضماناً لإعطاء كل ذي حقٍ حَقّه.
وقال المركز أنّ من ضِمن الشروط قبول الطعن المُحدّد بالمادة، والفقرة، والإثبات مرفقاً بنسخة من ورقة الأسئلة، ونموذج الإجابة، وتقرير التوضيح بالدّلائل، مؤكّداً رفضه الطعون المقدّمة في كل المواد، وكل الأسئلة دون تحديد الخطأ في المادة، والسؤال المراد الطعن في إجابته.
وكان مدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد” قد أعْلن أمْس الجمعة نتائج الدّور الثاني لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي.
شهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم ورشة العمل التي نظّمتها إدارة التّعليم الدّيني حول التّعريف بالتّعليم الدّيني، وبيَان دوره في تنمِية المجتمع.
كما شهِدتْ الورشة التي نُظِّمت بقاعة نقابة المُعلّمين حُضور وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، ومُستشار الوزير الدّكتور “عبد السلام الصغير”، ومُدير إدارة التّعليم الدّيني الأستاذ “زهير محمد”، ومُدير إدارة النّشاط المدرسي الأستاذ “عبدالباسط النعاس”، ومُديري مكاتب التّعليم الدّيني في عددٍ من مُراقبات التّربية والتّعليم.
وتهدف الورشة إلى التّعريف بتاريخ التّعليم الدّيني في ليبيا، وأهم مراحلهِ ومدارسهِ، ومناهجه، إذ ضمّنت عدة مَحاور، أبرزها: أهمّية توطين مدارس التّعليم الدّيني، ومناهِج التّعليم الدّيني بين الرؤية والتّنظيم، و دور التّفتيش التّربوي في التّوجيه والتّطوير.
وفي كلمة له أكّد الوزير على أهمّية التّعليم الدّيني في بسطِ منهج وسَطِي بعيداً عن التّطرّف، والغلو؛ مشيراً إلى أنّ تنظيم مثل هذه الورش يُعرف بدور التّعليم الدّيني في غرسِ القِيم النّبيلة، والمفاهِيم الإسلامِية الصّحيحة، والمحافظة على هوية الأمّة.
أعْلن المركز الوطنِي للامتحانات عن النّتيجة المعدّلة بعد الاِنتهاء من تنفيذِ الطعون المقدّمة من التلاميذ الرّاسبين في الدّور الثاني لاِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، والدّيني للعام الدّراسي 2023 – 2024م
وقال مُدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد مسعود” أنّه يُمكن للتلاميذ الآن الاِطّلاع على نتائجهم بعد تعديلها في منظومة الاِمتحانات على الرّابــــــــــــــــــــــط.
يُشار إلى أن نتِيجة الدّور الثاني لاِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، والدّيني للعام الدّراسي 2023 – 2024م تم اعتمادها في الثاني من الشهر الجاري؛ بنسبة نجاح عامّة بلغت (62.67٪)
شهِد مُستشار وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “عبدالسلام الصغير” صباح اليوم ورشة العمل التي نظّمتها إدارة تعليم واندماج الفئات حول “آلية تكييف ومواءمة المناهج والاِمتحانات لِطلاب الفئات الخاصّة المندمجين في التّعليم”.
كما شَهِدتْ الورشة التي نُظمت بقاعة نقابة المُعلّمين حُضور مدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التَّربوية، ومدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومُديري إدارات التّعليم الأساسي والثانوي، وتعليم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة، ودكاترة متخصصين في مجال التّربية الخاصّة، وعدد من مُديري مكاتب تعليم واندماج الفئات الخاصّة بمراقبات التّربية والتّعليم، ولفِيف من أولياء أمور طُلاب الاِحتياجات الخاصّة.
وفي كلمة له، قال مُستشار الوزير إن تنظيم مثل هذه الورش يُعد أحد المؤشرات الإيجابية محلياً ودولياً ويعكس اِهتمام وعِناية الوزارة بتعليم واندماج طُلاب الفئات الخاصّة، وحِرصها على تطبيق كافة معايير وشروط الاِندماج.
وتابعَ “الصغيّر” بأن الوزارة تضع في أولوياتها توفير كُل السُّبل الميسّرة لضمان تعليم ذوي الاِحتياجات الخاصّة مؤكّداً سعيها إلى تجويد تعليم هذه الفئات، تحقيقاً لِشعار “عَامُ الجَودة والتّميّز”.
وأوضح مُدير الإدارة الأستاذ “مفتاح الدريجي” بأنّ الورشة تهدف إلى آلية توظيف قرار (808) لسنة 2024م بشأن نظام الدراسة والاِمتحانات لِتلاميذ وطلاب الفئات الخاصّة بما يخدم مصلحة طُلاب الفئات الخاصّة، والعمل على تطبيق اللوائِح الخاصة بالدّراسة، ووضع أسئلة الاِمتحانات بما يتناسب مع قدرات الطٌالب بحسبِ نوع إعاقته.
وتضمّنت الورشة عرضاً مرئياً للأسس العلمية والتّجارب الدّولية في تعليم وتقييم الفئات الخاصة.
شَهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم اِفتتاح الدّورة التّدريبية للمجموعة الرّابعة ضمن مشروع “مُعلّم القرن الحادي والعشرين”، البرنامج التدريبي” إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، التي يُقيمها المركز العام للتدريب وتطوير التّعليم بالتّعاون مع مُنظمة اليونيسف.
وَشهِد الِافتتاح حضور مُدير عام المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة”، ومُدير إدارة رياض الأطفال بالوزارة الدّكتور”علي حسن”، وممثل عن منظمة اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول ملف التّعليم في اليونيسف، وعدد من مُديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز.
وفي كلمة له في اِفتتاح الدّورة شدّد الوزير على أهمّية مُواصلة التّدريب وتطوير المُعلّمين، مُشيداً بالدّور الكبير الذي يلعبه المركز العام للتدريب وتطوير التّعليم في تنفيذ خطط الوزارة للنُّهوض بالتّعليم، والدّور الذي تلعبه مُنظمة اليونيسف في دعم المشاريع تطوير التّعليم التي تُنظمها الوزارة.
ومن جهته أكّد مُدير عام المركز العام للتدريب وتطوير التّعليم على أهمّية هذه الدّورة في رفع مستوى المُعلّمين، موضحاً بأن اِختيار المتدرّبين تمّ بعناية لِضمان أفضل اِستفادة من البرنامج.
اِعتمد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، ومُدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد” ظُهر اليوم الأربعاء نتائج اِمتحانات الدّور الثاني لِشهادة إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي لِلمدارس الليبية بالخارج للعام الدّراسي 2023 – 2024م،
وبلغتْ نسبة النّجاح بشهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي 58.22% (المتقدّمون: 213 – ناجحون: 124 – الراسبون : 89)، فيما بلغتْ نسبة النّجاح بشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي القسم العلمي 78.41% (المتقدّمون: 176 – ناجحون: 138 – الراسبون: 38 )، و 41.67% للقسم الأدبي (المتقدّمون: 12 – ناجحون: 5 – الراسبون: 7)
وأوضح مُدير المركز الوطني للامتحانات بأنّه بإمكان طلابنا التّعرف على نتائجهم من خلال الرّابــــــــــط ، مقدّماً تبريكاته لأبنائنا الطلاب الناجحين.
بَدأ صباح اليوم الثلاثاء العام الدّراسي 2024 -2025م لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي
وفِي كلمة له بمناسبة اِنطلاق العام الدّراسي الجديد، قال وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” .. نَبْدأُ اليوم عاماً دراسيّاً جديداً تُستأنف فيه رحلة العِلم والمعرفة، وتنطلق مسيرة التّعليم في طريق الرُّقي والاِزدهار والعزة والاِفتخار، تحت شِعار “عَام الَجودَة والتّميّز” نضع حجَر الأساس لِبناء جيلٍ متميّز، قادر على حَملِ مشعل التّقدّم والاِبتكار.
وسيشهد العام الدّراسي 2024-2025م اِلتحاق 236098 تلميذ وتلميذة بالصّف الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي.
وتنتهز وزارة التّربية والتّعليم الفرصة لِتُثمّن جُهود مراقبي التّربية والتّعليم، ومديري المصالح والمراكز والإدارات والمكاتب، والمُعلّمين والمُعلّمات، والعامِلين بقطاع التّعليم، واختصاصيّي الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والإرشاد النّفسي، وأفراد الحِراسات، وأولياء الأمور، لما يبذلونه من جُهود في سبيلِ سير العملية التّعليمية بِالشكل المأمُول.
وجدّدت الوزارة في بيَانٍ سابقٍ منح السلطة التّقديرية لِمراقبي التّربية والتّعليم في البلديات المُتضرّرة من التّقلبات الجوّية بتأجيلِ موعد اِنطلاق الدّراسة إلى حينِ جاهزية المؤسّسات التّعليمية، وإخلائها من النازحين.
يُشار إلى أنّ العام الدّراسي 2024-2025م جرى تأجيل اِنطلاقته لأسبوعين اثنين؛ نظراً لِدخول عددٍ من المؤسّسات التّعليمية في عددٍ من البلديات في صيانات خفيفة وشامِلة.