Accessibility Tools

Skip to main content

الكاتب: news

اِختتام المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع التعليم الاستدراكي

شهدتْ وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” اِختتام المرحلة الرّابعة والأخيرة من مشروع التّعليم الاِستدراكي

وشهد الاِختتام الذي أُقِيم بفندق كورنثيا حضور نائب ممثل منظّمة اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول الملف التّعليمي بالمنظّمة، وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم.

ويهدف المشروع الذي أشرفت عليه الأستاذة “حنان أحمد” إلى تحسين المهارات الأساسية في اللغه العربية لدى تلاميذ الشق الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي، وتنمية وتقوية أساسيات اللغة العربية وقواعدها لدى التلاميذ، وتعزيز الوعي البيئي لدى التلاميذ.

وعملت منظّمة اليونيسف على تهيئة عدد 88 مدرسة بـــ 22 مراقبة تعليمية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي اِستهدف 7857 تلميذ.

وفي كلمة لها، أفادتْ الدّكتورة “الأسود” بأنّ المشروع في مرحلته الرّابعة هَدَفَ إلى تحسين المهارات وتنمية القدرات لدى التلاميذ بكافة مراكز التّعليم الاِستدراكي على مستوى البلاد.

.

وأكدتْ الوكيل بأنّ المشروع قد لاقى نجاحاً، وكان له صدى على المستويين العربي والدّولي، مضيفةً بأن اِزدياد عَدد المراقبات الذي أقيم بها المشروع يدل على اِهتمام المُعلمين والأسرة التّربوية، والتلامِيذ به، وقدّمت شُكرها وتقديرها لِكل من شارك وساهم في إنجاح المشروع من مُعلّمين ومشرفين.

اِعتماد نتيجة شهادتي إتمام مرحلتي التعليم العادي والمتقدم لمدارس التعليم الأجنبي في ليبيا

اِعتمد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “مُوسى المقريف”، ومدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ ” السيد أحمد ” اليوم الخميس نتائج اِمتحانات ( مايو – يونيو 2024 ) لشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم العادي والمتقدّم لمدارس التّعليم الأجنبي في ليبيا بحضور وكيل وزارة التّربية والتّعليم لشؤون المراقبات “محسن الكبيّر “، ورئيس اللجنة العليا للامتحانات الدّكتور ” محمد فاضل “.

وبيّن مدير المركز الوطني للامتحانات عَدد الطٌلبة المتقدّمين لهذه الاِمتحانات بلغ نحو ” 724 ” الناجحون منهم ” 286 “، والراسبون ” 321 ” مبيناً بأن عدد الطلبة المتغيّبين عن الاِمتحانات بلغ ” 135 ” طالب وطالبة.

وهنّأ مُدير المركز الوطني للامتحانات الطّلاب الناجحين متمنّياً لهم التوفيق في مسيرتهم الدّراسية معرباً عن أمله بالتوفيق والنّجاح لمن لم يُحالفهم التوفيق في هذه الاِمتحانات، والتركيز بشكلٍ أكبر فِي المواد الدّراسية التي رسبُوا فيها، موجهاً الطلاب الذين اعتمدت نتائجهم بمراجعة مدارسهم أو إدارة التّعليم الأجنبي بـالمركز الوطني للامتحانات.

اعتماد نتائِج امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بنسبة نجاح عامة بلغت 48.43 %

اِعتمد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “مُوسى المقريفْ”، وَمدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد” صباح اليوم الخميس 04 صفر 1446هـ الموافق 08 أغسطس 2024م نتائِج اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي للعام الدّراسي 2023-2024م بِنسبة نجاح عامة بلغت 48.43 %.

وأوضح مُدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد مسعود”، بأنّ عدد المُتقدّمين لإجراء اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي 115163 طالب وطالبة، نجح منهم بنسبة نجاح عامة 48.43%، فيما بلغت نسبة النّجاح للقسم العِلمي 52.50 % ، و33.11 % للقسم الأدبي، و22.56 % للتّعليم الدّيني.

وأضاف “مسعود” بأنّ عَدد المُتقدّمين لإجراء اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي بالقسم العِلمي 91230 طالب وطالبة، نجح منهم 47898 بنسبة نجاح بلغت 52.50 %، وتحصّل 22195 على تقدير ممتاز، و 19374 على تقدير جيّد جداً، و 5748 على تقدير جيّد، و581 على تقدير مقبول، بلغ عَدد الذين لديهم دور ثان 43332 طالب وطالبة.

فِيما بلغ عَدد المُتقدّمين لإجراء اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي بالقسم الأدبي بلغ 23503 طالب وطالبة، نجح منهم 7783 بنسبة نجاح بلغت 33.11%، وتحصّل 1561 على تقدير ممتاز، و 3644 على تقدير جيّد جداً، و 2287 على تقدير جيّد، و 291 على تقدير مقبول، بلغ عَدد الذين لديهم دور ثان 15720 طالب وطالبة.

وبلغ عَدد المُتقدّمين لإجراء اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي الدّيني 430 طالب وطالبة، نجح منهم 97 بنسبة نجاح بلغت 22.56%، وتحصّل 30 على تقدير ممتاز، و 35 على تقدير جيّد جداً، و 23 على تقدير جيّد، و 9 على تقدير مقبول، بلغ عَدد الذين لديهم دور ثان 333 طالب وطالبة.

وَهنَّأ الوزير بِالمناسبة الطّلاب الناجحين متمنِّياً لهم التوفيق في مرحلتهم الدّراسية المقبلة (التّعليم العالِي)، داعياً لمن لم يُحالفهم التوفيق والنّجاح إلى الاِجتهاد والتّحضير لاِمتحانات الدّور الثاني لِبلوغ النّجاح، والتّركيز بِشكل أكبر فِي المواد الدّراسية التي رَسبُوا فيها.

وَقدّم الوزير شُكره إلى الأسرة التّعليمية بِمختلف أنحاء البلاد من مُعلّمين، ومُديري مدارس، وموجّهين تّربويين، وكافة الطاقم الإداري بِديوان الوزارة، والمصالح والمراكز التابعة لها، ومراقبات التّربية والتّعليم على نجاح العام الدّراسي الحالي، داعياً إلى بذل المزيد من الجُهد، والاِستعداد الجيِّد للعام الدّراسي المقبل الذي سينطلق مطلع سبتمبر المقبل.

وزير التربية والتعليم يشهد اختتام فعاليات مشروع معلم القرن الحادي والعشرين

شهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الأربعاء اِختتام مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي أقامه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع مُنظّمة اليونيسف.

كما شهد الاِختتام حُضور مستشار الوزير، و مُديري مراكز التّدريب وتطوير التّعليم، المعلومات والتوثيق، الوطني للامتحانات، ونائب ممثل اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول ملف التّعليم بالمنظّمة، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.

واستهدف المشروع تدريب 210 متدرّب من المُعلّمين والمفتّشين على مستوى وزارة التّربية والتّعليم، بهدف إعداد مدرّب رئيسي.

ويهدف المشروع التدريبي إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب وتهيئة بيئة تعلُّم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.

وفي كلمة له خِلال حفل اِختتام المشروع، أكّد الوزير على أهمّية تعزيز قدرات المُعلّم وتطويرها، بوصفه الأساس في العملية التُعليمية، وتمكين المُعلّمين بأن يكونوا قادرين على تلبية اِحتياجات القرن الحادي والعشرين.

وأضاف “المقريف” أن التّعليم التّفاعلي يُعد أسلوباً تربوياً يُشرك الطّلاب في عملية التّعلُّم، ويُواكب كل المتغيّرات التّعليمية والرّقمية، ويُساهم في النّهوض بالعملية التّعليمية، موجهاً مركز التدريب وتطوير التّعليم بإنشاء منظومة إلكترونية لمتابعة المتدرّبين.

ومن جهته، أفاد مُدير المركز العام للتَّدريب وتطوِير التَّعليم الدّكتور “محمد غومة” بأن المشروع التدريبي يُعد مشروعاً وطنياً أطلقه المركز مٌنذ بداية مارس الماضي بهدف تعزيز قدرات المُعلّمين من خلال تزويدهم بأحدث المهارات، والتّقنيات التّعليمية، وتحسين جودة التّعليم، وإدارة الفصول الدّراسية بِطرق “حديثة ومبتكرة” تُواكب التّطورات العالمية في مجال التّعليم.

انطلاق امتحانات الدور الثاني لشهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية بالخارج

انطلقت ظهر اليوم اِمتحانات الدور الثاني لِشهادتي إتمام مرحلتي التَّعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية بالخارج للعام الدّراسي 2023-2024م.

وَيُجري تلامِيذ التَّعليم الأساسي اِمتحانهم اليوم في مادة الرياضيات، فِيما يجري طلاب شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الثانوي اِمتحانهم في مادة الفيزياء للقسم العلمي، ومادة الإحصاء للقسم الأدبي.

وَكان تلامِيذ شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الأساسي للمدارس الليبية بالخارج قد أجروا يومي الأربعاء والخميس الماضيين امتحاني مادتي الحاسوب والكتابة “الإملاء والتّعبير والخط” فِي مدارسهم، وتحت إشراف مُعلِّمي المواد بِالمدارس.

يُذكر بأنَّ وزير التَّربية والتَّعليم، ومُدير المركز الوطني للامتحانات قد اِعتمدَا في الثامن من يُوليو الماضي، نتيجة الدور الأول لاِمتحانات شهادتي إتمام مرحلتي التَّعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية بالخارج بنسب نجاح بلغت 75.93% لِشهادة إتمام مرحلة التَّعليم الأساسي، و69.23% لِشهادة إتمام التَّعليم الثانوي.

انطلاق امتحانات الدور الثاني لشهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية بالخارج

اختتام امتحانات الدور الثاني لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي

اُختُتِمتْ ظُهر اليوم السبت اِمتحانات الدّور الثاني لتلامِيذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، بإجراء تلامِيذ التّعليم الدّيني آخر اِمتحاناتهم في مادة الفقه

فيما اِختتم يوم الخميس تلاميذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي اِمتحاناتهم بعد إجرائهم اِمتحان مادة اللغة الإنجليزية، وتلاميذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي للصُّم وضِعاف السّمع اِمتحاناهم بعد إجرائهم لاِمتحان مادة الرّسم الصناعي.

وَتقدّم لأداء اِمتحانات الدّور الثاني 83418 تلميذ وتلميذة، (83342 التّعليم الأساسي، و 68 تلميذاً وتلميذة في التّعليم الدّيني، و 9 من التلامِيذ الصُّم وضِعاف السّمع).

وكان المركز الوطني للامتحانات قد أعلن في بيانات يومية عن إلغاء اِمتحانات 160 تلميذ لِمساهمتهم في الغِش، وإيقاف 124 عُضو لجنة إشراف على الاِمتحانات رؤساء لجان، ومراقبين، ومتابعين، وملاحظين لتقصيرهم في أداء مهامهم.

يُشار إلى أنّ نتِيجة اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي للعام الدّراسي 2023 – 2024م تمّ اِعتمادها وإعلانها في الثالث من الشهر الجاري بنسبة نجاح عامّة بلغتْ 60.38%.

“المقرّيف” يترأس اِجتماع اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة ويوجه بتدريب ممثلي دولة ليبيا في نهائيات المبادرة

ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اِجتماع اللجنة العليا لمبادرة تحدّي القراءة الرّابع والعشرين، الذي عُقد ظُهر اليوم الثلاثاء بمقر اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم

وفي مُستهل كلمته، أشاد “المقريف” بِجهود اللجنة العليا للمبادرة، وتذليلها الصّعاب أمام مُنسّقي المبادرة في عُموم البلاد، مُشيداً في ذاتِ الوقت بمشاركة أبناءنا التلامِيذ والطّلاب ذوي الهمم، وما حقّقوه من تميّز يُثلج الصدر.

وأضاف الوزير أنّ نتائج المبادرة التي تمّ الإعلان عنها خلال محفلٍ رسميٍّ تُعد نهائية غير قابلة للتّعديل أو الطّعون، مثمّناً جُهود لجان التّقييم المختلفة، وعَملها الذي أنجزته في شفافية كامِلة.

واستمع الوزير والحُضور إلى إحاطة رئيس اللجنة العليا للمبادرة الدّكتور “علي قنّون” إلى الاِستعدادات للمشاركة في نهائيات المبادرة بدولة الإمارات، والتي ستُقام خلال الفترة من 21 – 23 أكتوبر المقبل.

.وتابع أنّ اِستبيان تقييم المبادرة الذي جرى تعميمه على الصفحة الرّسمية لوزارة التّربية والتّعليم حظِيَ بتفاعل 300 من المُعلّمين، وأولياء الأمور، والمهتمّين، صوّتوا فيه على أن المبادرة أثّرت على مستوى القراءة والفهم لديهم بنسبة 58٪

وخلال الاِجتماع، وجّه الوزير بتدريب التلميذتَين الحائزتَين على التّرتيب الأوّل “حبيبة مصباح عمار” عن ذوي الهمم، و “جود رجب عبد الكريم بلقاسم” وتأهِيلهن لِتمثيلِ ليبيا في نهائيات المبادرة في دولة الإمارات العربية المتّحدة.

وأشاد “المقريف” بأهمّية المبادرة في غرس ثقافة القراءة والمُطالعة لدى طلابنا، باعتبارهم جيل المستقبل، ووجّه بتسليم مكتبات متكاملة لمراقبات التّربية والتّعليم الـ 52 اللاتي شاركن في منافسات مبادرة تحدّي القراءة العربي.

وفي ختام الاِجتماع سلّم وزير التّربية والتّعليم شهادات شكر وتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة العليا للمبادرة نظير ما بذلوه من جُهود في تنظيم منافسات المبادرة في دولة ليبيا.

انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الثاني حول التعليم ما قبل الجامعي – قضايا وتحديات

اِفتتح مُدير عام مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية الدّكتور “سيف النّصر بالحسن” صباح اليوم الأحد المؤتمر العِلمي الثاني حول التّعليم ما قبل الجامِعي في ليبيا، والذي عُقد بِاستضافة قاعة وِزارَة الاِقتصاد بمدينة بنغازي.

وَشهِد المؤتمر الذي يُعقد تحت شِعار “نَحْوَ تعلِيم يُلبِّي اِحتياجات العَصر”، وَيتواصل على مَدى يومَين مُتتاليين، حُضور مُدير إدارة البُحوث التّربوية بمركز المناهج التّعليمية الدّكتور “عيسى عطية”، ومراقب التّربية والتّعليم بنغازي الدّكتور “بلعيد جمعة”، ورئيس الهَيئة الوطنية لِرعاية الموهوبين والمتفوّقين الدّكتور “محمد فاضل”، ورئيس اللجنة العِلمية الدّكتور “ناجي الزناتي”

وقال مُدير عام مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية الدّكتور “سيف النّصر بالحسن” أنّ الهدف من المؤتمر هو دراسة واقع النّظام التّعليمي في ليبيا، وتحديد الصّعوبات التي تُواجهه وتجويد وتطوير العملية التّعليمية للتّعليم ما قبل الجامِعي، فضلاً عن تطوير عَناصر العملية التّعليمية المختلفة، كالمناهج، طرق التّدريس، إعداد المُعلّم، الكِتاب، والمبنَى المدرسي، وتقدِيم الدّراسات العلمية التي تُساعد وزارة التّربية والتّعليم في اِتّخاذ القرار المُناسب.

يُشار إلى أنّ المؤتمر العِلمي الثاني حول التّعليم ما قبل الجامِعي – قضايا وتحدّيات شهِد حُضور المختصّين والخُبراء في مجالِ التّربية والتّعليم، وذلك لِتبادل الآراء والأفكار لِتطوير الرُّؤى المُستقبلية للتّعليم في ليبيا.

بدء تسجيل التلامِيذ المستجدين بالصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي من مواليد 2018م

بَدأ صباح اليوم الاِكتتاب المدرسي بِتسجيل التلامِيذ المستجدّين بالصّف الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي من مواليد 2018م للعام الدّراسي 2024 – 2025م بِكافة مدارس التّعليم الأساسي بمراقبات التّربية والتّعليم على مستوى البلاد.

و حُدِّد الأوّل من أغسطس موعداً للاكتتاب المدرسي وفق قرَار وزِير التّربية والتّعليم رقم 1046 لِسنة 2023 ميلادي، بِشأن تحديد مواعِيد الدّراسة والاِمتحانات لِجميع المراحل التّعليمية للعام الدّراسي 2023 – 2024 ميلادي.

وفي تعميمٍ سابقٍ لوكيل الوزارة لِلشؤون التّربوية، طالبتْ مراقبي التّربية والتّعليم بالبلديات، التّقيّد بتسجيل التلامِيذ من مواليد 2018 (2018.01.01م -2018.12.31م)، وفي الموعد المحدّد من خلال الوثائق الرّسمية بالمدارس العامّة والخاصّة، مُنوّهة إلى أنّ أولوية القبول للتلامِيذ المُقيمِين بالقرب من المؤسسة التّعليمية وفق المادة 12 من اللائِحة 1013 لِسنة 2022م.

ووفقاً للمادة 10 من لائِحة تنظيم شؤون التّربية والتّعليم لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي رقم 1013 لِسنة 2022م، (يقبل التلامِيذ الذين أتمّوا السنة السّادسة من أعمارهم وقت التّسجيل أو قبل نِهاية شهر ديسمبر من نفس السنة في الصّف الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي في المؤسّسات التّعليمية العامّة والخاصّة، وممّن تنطبق عليهم شروط منزلية التّعليم، أما الأطفال من الفئات الخاصّة الذين يصدر بِتحديدهم قرار من الجهة المُختصّة فيجوز قبولهم حتى سِن العاشرة).

يُشار إلى أنّ العام الدّراسي 2024 – 2025م سينطلق مطلع سبتمبر المقبل، وفق ما جاء في قرار وزير التّربية والتّعليم رقم 984 لسنة 2024م بشأن تحديد مواعِيد الدّراسة والاِمتحانات لٍجميع المراحل التّعليمية للعام الدّراسي 2024 – 2025م.

وزير التربية والتعليم يشهد إطلاق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين

شهد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم إطلاق مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي يُقيمه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع مُنظّمة اليونيسف.

وحضر اِحتفالية إطلاق البرنامج الذي أُقِيم بالمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم مُدير عام المركز، ومستشار الوزير، ومديري إدارتَي التّعليم الثانوي، وتعليم واندماج الفئات الخاصة، ونائب ممثل اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول ملف التّعليم بالمنظّمة، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.

وَيخوض 30 متدرباً من مُختلف أنحاء البلاد برنامج تدريبي لمدة 9 أيّام بواقع 7 ساعات تدريبية يومياً لإعداد مدرّب رئيسي يُلقيها خُبراء دوليين من مُنظّمة اليونيسف، تحت إشراف اللجنة الفنّية للمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم.

ويركّز البرنامج التّدريبي على فهم التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، تسهيل التّعليم والتّعلُّم، خلق بِيئة تعليمية مُحفّزة، وداعِمة، تنمية المهارات الحياتِية لدى الطّلاب، وتخطيط الدّروس للتّعلُّم التّفاعلي، التّخطيط والتّفكير في الفصل الدّراسي.

ويهدف برنامج مُعلّم القرن الواحد والعشرين إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب وتهيئة بيئة تعلُّم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.

وفي كلمة له خِلال حفل إطلاق البرنامج، أشاد “المقريف” بِدور منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة في التّعاون مع الوزارة، في إقامة البرامج التي تسعَى للنُّهوض بالعملية التّعليمية؛ تنفيذاً لاِتّفاقية التّعاون الموقّعة مع الطّرفين.

وأكّد الوزير على أهمّية تعزيز قدرات المُعلّم وتطويرها، بوصفهِ الأساس في العملية التّعليمية، داعياً المتدرّبين إلى الحِرص على المتابعة المستمرّة، موجهاً مركز التّدريب وتطوير التّعليم بإنشاء منظومة لِمتابعة المتدرّبين.

بِدوره، كشَفَ مُدير عام مركز التّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة” عن تقدّم 300 مُعلّم ومُعلّمة إلى البرنامج ترشّحَ منهم 210 بعد إجراءِ عَملية المفاضلة من اللجان الفنّية، وتمّ توزيعهم على أربعة تجمّعات على مستوى الدّولة.

استبانة تقييم تنفيذ المبادرة

دعُو اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة كافة المشاركين والمهتمّين بمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي في دولةِ ليبيا تعبئة اِستبانة تقييم تنفيذ المبادرة، وذلك في الرّابـــــــــــط ، وإبداء مُلاحظاتهم بالخصوص؛ وذلك للاِستفادة من التّقييم و الملاحظات فى الدّورات القادمة للمبادرة بدولةِ ليبيا.

إطلاق مشروع نِظام إدارة المعلومات التّربوية “OpenEMIS” بالتّعاون مع مُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف

دشّنت وزارة التّربية والتّعليم صباح اليوم مَشروع نظام إدارة المعلومات التّربوية “OpenEMIS” بالتّعاون مع مُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف.

جاء ذلك خِلال حفلٍ أُقِيم بفندقِ كورنثيا، وشهِد الحفل حُضور وكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ومستشار الوزير، ومُدير مركز المعلومات والتّوثيق، ورئيس مصلحة المرافق التّعليمية، ومُديري إدارات التّخطيط والاِستراتجيات، والتّعليم الثانوي، والخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، وممثّل منظّمة اليونيسف في ليبيا، ونائب ومدير قسم التّعليم بالمنظمة، وممثلين عن الهيئة العامّة للمعلومات وهيئة أمن المعلومات، وعَدد من مراقبي التّربية والتّعليم ومديري مكاتب المعلومات والتوثيق بالمراقبات.

وفي كلمة لها خِلال الحفل، أكّدت وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” بأنّ الهدف من وجود مِثل هذا النّظام هو وجود حاضنة قواعِد بيانات تربوية، مُتكامِلة تُساعِد متخذ القرار في صُنع القرار وبنائه.

واستعرضتْ الوكيل الخطوات التي قامَت بها الوزارة لإطلاق المشروع التي شملتْ إطلاق المرحلة التّجريبية لــــ 205 مؤسّسة تعليمية من كافّة البلاد، وتدريب 30 موظفاً من مركز المعلومات والتوثيق، وإدارة التّخطيط والاستراتيجيات بالوزارة لطريقة اِستخدام النّظام وإدارته، وإنشاء المسوحات الإلكترونية لِجمع البيانات من المؤسّسات التّعليمية.

بِدوره، أوضح مُدير مركز المعلومات والتوثيق الدّكتور “خالد حميّر ” الخطوات التي قام بها المركز في مُتابعة إدخال البيانات من مُدخلي البيانات بالمؤسّسات التّعليمية، ومكاتب المعلومات والتوثيق بالمراقبات، وتثبيت النّظام على خوادم المركز، ونصيب برامج الحِماية له.

ويهدف مَشروع نظام المعلومات التّربوية إلى توفير نظام إحصائي دقيق قادر على مواكبة المستجدّات التّربوية الحديثة، وتلافي الأخطاء التي قد تنتج عن إدخال البيانات، تتضمّن معلومات عامّة عن المؤسّسة التّعليمية، ومعلومات مُفصّلة عن التلامِيذ والطّلاب، والعامِلين في المؤسّسات التّعليمية، والمراقبات من إداريين ومُعلّمين وتخصصاتهم.

أكثر من 83 ألف تلميذ يؤدون امتحانات الدور الثاني لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي

بدأتْ صباح اليوم السبت اِمتحانات الدّور الثاني لتلامِيذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، بإجراء تلامِيذ التّعليم الدّيني أول اِمتحاناتهم في مادتَي القرآن الكريم وأحكامه والعقيدة، والتلاميذ الصُّم وضِعاف السّمع في مادتَي الرّياضيات والإملاء والتّعبير والخط.

وَسيتقدّم لأداء اِمتحانات الدّور الثاني 83418 تلميذ وتلميذة، (83342 التّعليم الأساسي، و 68 تلميذاً وتلميذة في التّعليم الدّيني، و 9 من التلامِيذ الصُّم وضِعاف السّمع).

وكان تلاميذ شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي قد أجروا الثلاثاء بِمدارسهم المقيّدين بها، تحت إشراف مُعلّم المادة مادتَي الحاسوب، والكتابة (الإملاء، والتّعبير، والخط)، والتّعليم الدّيني اِمتحان مادة الحاسوب، فيما أجرى التلامِيذ الصُّم وضعاف السّمع اِمتحاناتهم في مادة لُغة الإشارة.

وتدعُو وزارة التّربية والتّعليم التلامِيذ الذين لم يُحالفهم التّوفيق خلال اِمتحانات الدّور الأوّل، إلى الاِستعداد مُبكّراً لاِمتحانات الدّور الثاني، من خلال الجد والاِجتهاد، والمثابرة، و المذاكرة، ومراجعة الدّروس، والاِبتعاد عن الغِش، وعدم اللجوء إليه.

وتُعرب الوزارة عن أُمْنِياتِها بالتّوفيق لأبنائنا المُتقدِّمين لإجراء اِمتحانات الدور الثاني، مجدَّدة التّذكير بحظر اِستخدام الهاتف النَّقال، وآلات التَّسجيل والأجهزة الإلكترونية والآلة الحاسبة المُخزَّنة للمَعلومات، وكل ما يتعلَّق بالمَواد الدِّراسية من كتب، ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعات الاِمتحانات، مُنبِّهة بأنَّ اِصطحابها يُعد حالة من حالات الغش.

يُشار إلى أنّ نتِيجة اِمتحانات الدّور الأوّل لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي للعام الدّراسي 2023 – 2024م تمّ اِعتمادها وإعلانها في الثالث من الشهر الجاري بنسبة نجاح عامّة بلغت 60.38%.

تتويج التلميذتان “جود رجب بلقاسم” و”حبيبة مصباح اللفيع” بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا

تُوِّجتْ اليوم الخمِيس التلميذتان “جود رجب عبد الكريم بلقاسم”، و “حبيبة مصباح اللفيع” بالتّرتيب الأوّل على مُستوى دولة ليبيا في مُنافسات مُبادرة تحدِّي القِراءة العَربي في دورتِه الثامنة.

وَشارك في التّحدِّي 100 طالب وطالبة، و 17 طالباً وطالبة من ذوي الهِمم، مثّلوا 538 مدرسة شاركوا في تصفيات الدّورة الثامِنة من التّظاهرة التي تُنظّمها دولة الإمارات العربية المتّحدة مُنذ إطلاقها في العام 2015م.

تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا
تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا 1

وجَاء الإعلان عَن فوزِ التلميذة “جود” بالصّف الخامِس بمدرسة ابن الهيثم بمراقبة التّربية والتّعليم مزدة باللقب، خلال الحَفل الخِتامي للدّورة الثامِنة من تحدِّي القراءة العربي الذي شَهدته العاصِمة طرابلس بِحضور رئيس المجلس الأعلى للدّولة، وعدد من أعضاء المجلس، ووزير التّربية والتّعليم، ووزير السياحة والصناعات التّقليدية، ووكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، ورؤساء المصالح والمراكز ومديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، ومدير فرع شركة الحدِيد والصُّلب بمدينة طرابلس، ومُنسِّقي المبادرة بالمناطق التّعليمية، والتلاميذ والطّلاب المشاركين وأولياء أمورهم.

كَما شهد الحَفل الخِتامي، تتويج الأستاذ “ربيع الشناكية” مُنسّق المبادرة بالمنطقة التعليمية الشرقية “ج” بلقب المشرف المتميّز، والمدرسة “الفتح للتّعليم الأساسي” بمراقبة التّربية والتّعليم سرت بلقب المدرسة المتميّزة، ومراقبة التّربية والتّعليم ببلدية غريان بلقب المراقبة المتميّزة، في حِينِ حصد المركز الأوّل في فئة أصحاب الهِمم، التلميذة “حبيبة مصباح عمار اللفيع” بالصّف الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي في مدرسة النُّور المثالية بمراقبة التّربية والتّعليم الزهراء.

تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا
تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا 2

وضمّت قائمة العشرة الأوائل التي اِختارتْ منها لجان التّحكيم التلميذة “جود رجب بلقاسم” بطلاً لتحدِّي القِراءة العَربي على مستوى وزارة التّربية والتّعليم في دولة ليبيا، كلاً من : “محمد أبوعجيلة أولاد عيسى” الطالب بالصّف الثالث ثانوي بمدرسة السراج الثانوية للبنين بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والتلميذ “فرج علي بن اجديرية” بالصّف الثامن بمدرسة المنشية المشتركة بمراقبة التّربية والتّعليم سبها، والطالب “كندة خالد سالم” بالصّف الأوّل الثانوي بمدرسة فتاة الثورة الحُرَّة بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والطالبة “مريم حكيم العباسي” بالصّف الثاني الثانوي بمدرسة خديجة الكُبرى بمراقبة التّربية والتّعليم تاجوراء، والتلميذة “ملا حافظ الشركسي” بالصّف السّادس بمدرسة الفكر المضيء بمراقبة التّربية والتّعليم بنغازي، والتلميذة “ورد صالح بشير” بالصّف الرابع بمدرسة النهضة الزراعية بمراقبة التّربية والتّعليم سرت، والطالبة “هوازن محمد بلعيد” بالصّف الثالث الثانوي بمدرسة أسامة بن زيد بمراقبة التّربية والتّعليم الزاوية المركز، والتلميذ “عادل عبدالعزيز محمد” بالصّف الرّابع بمدرسة إبداع ليبيا بمراقبة التّربية والتّعليم غريان، والتلميذة “لمى سالم الوسيع” بالصّف الثاني من مرحلة التّعليم الأساسي بمدرسة النّهضة الزراعية بمراقبة التّربية والتّعليم سرت.

تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا
تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا 3

وقال وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” في كلمة لهُ، أنّ الوزارة خاضَتْ هذا العرس التّعليمي والتّربوي لأوّل مرّة، وأظهرت فيه تظافر وتعاون وتآزر قل نظيره، وبأنّ منسقوا، ولجان المبادرة واصلوا الليل بالنّهار، وسهِروا على تحفِيزِ تلامِيذهم وطُلابهم، وفي المقابل أظهر تلامِيذنا وطُلابنا مهاراتهم وعبقريتهم المدفونة، بل كانوا جميعهم مُلهمِين للوزارة، ولكل الأسرة التّربوية، مشيداً بمشاركة فئة ذوي الهِمم الذين تجاوزوا حدود الواقع بإنجازهم قراءة 25 كتاباً، مُبرهِنين بأنّ الإعاقة لم تكن حجر عثر أمام تحقِيق طموحاتهم الكبيرة، وأعلن بأنّ الوزارة على جاهِزية لإطلاق النُّسخة الثانية لِلمبادرة في دولة ليبيا مع اِنطلاق العام الدّراسي الجديد، شاكراً كل مَنْ ساهم فِي إنجاح هذه التّظاهرة من مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، مراقبات التّربية والتّعليم، بمدارسها وطلابها، ومكاتب النّشاط المدرسي، والمعلومات والتوثيق، وخُبراء المواد، والمكتبات المدرسية.

فيما قال رئيس اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة الدّكتور “علي قنون” في كلمة له بالمناسبة، بأنّ المسابقة شهِدتْ مشاركة واسعة من أبناء ليبيا، وهو ما يدل على اِهتمامهم بتنمية مهارات القراءة والاِطّلاع لديهم، مشيداً بِالجهود المتميّزة التي بذلتها كافة لجان المبادرة في التّنفيذ والتّنظيم، مؤكداً بأنّ نجاح تنفيذ هذه المبادرة يعكس الاِهتمام البالغ الذي تُوليه الوزارة لِتنمية المواهِب والطّاقات الشبابية، والاِرتقاء بمستوى التّعليم والثقافة في البلاد.

يُشار إلى أنّ دولة ليبيا تُشارك لأوّل مرّة في مُبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، في نُسختها الثامنة، وذلك مُنذ إطلاق المبادرة في العام 2015م.

تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا
تتويج التلميذتان "جود رجب بلقاسم" و"حبيبة مصباح اللفيع" بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا 4

تواصل عملية التقييم النهائي لمنافسات مبادرة تحدي القراءة في دولة ليبيا

خاض 25 تلميذاً وطالباً عملية التّقييم والتنافس بمبادرة تحدّي القِراءة العَربي مساء اليوم الأربعاء لاِختيار ممثّل دولة ليبيا في المنافسة الإقليمية، والمتحصّلين على التّراتيب من الثاني إلى العاشر.

كما جرَتْ اليوم المفاضلة بين 16 مشاركاً من ذوي الهمم لاِختيار أفضلِ ثلاثة، وإجراء عملية التّقييم لاِختيار المشرف المتميّز على مستوى المنطقة، والمدرسة المتميّزة، والمراقبة المتميّزة، وستعلن النّتائج في حفل الاِختتام يوم غدٍ الخميس.

وكانتْ المنافسات النّهائية قد بدأت مساء أمس الثلاثاء، وشهِدتْ مشاركة 100 تلميذ وطالب تأهّلوا من عشرة مناطق تعليمية بعد أن خاضوا مستويات التّنافس على مستوى مؤسّساتهم التّعليمية، ومراقباتهم التّعليمية.

يُشار إلى أنّ “مُبادرة تحدّي القِراءة العَربي” هي مشروع عربي، أطلقتها دولة الإمارات العربية المتّحدة خلال عام 2015م، وستُشارك فيهِ دولة ليبيا لأوّلِ مرّة خلال العام 2024م بعد غِيابٍ دام 8 أعوام.